شارك المقال
  • تم النسخ

لتقريبها من المغاربة.. أعمال فنية عالمية تعرضها المؤسسة الوطنية للمتحف في الهواء الطلق

تستمر المؤسسة الوطنية للمتاحف، في سياستها الرامية لتقريب أعمالها الفنية إلى مختلف شرائح المجتمع المغربي، وجعلها متاحة للعموم، حيث واصلت عرضها للأعمال في الهواء الطلق، وذلك أمام متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالعاصمة الرباط.

وقد انضافت إلى المجموعة الفنية المعروضة، منحوتة “آلة الحلم”، للفنانة الفرنسية-الأمريكية نيكي دو سان فال، لتنضاف إلى كل من منحوتة “الحصان” للنحات الكولومبي فرناندو بوتيرو، ومنحوتة “المحارب ماساي”، للفنان السينغالي أوسمان سو.

وتعتبر هذه المنحوتة الجديدة، الأولى من نوعها في القارة الإفريقية وفي العالم العربي، ويُعتبر صاحبها من أعظم النحاتين في القرن الواحد والعشرين؛ إذ توجد منحوتاته في عدد من الأماكن السياحية الشهيرة في مختلف الدول.

وفي تصريحات قدمها للصحافيين، قال رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي، إن المتحف لم يعد له وقت محدد لفتح أبوابه أمام الزوار، حيث صار بإمكانهم مشاهدة عدد من الأعمال التي يعرضها في باحته وباتت موضوعة رهن إشارة الجمهور في كل وقت.

وتابع قطبي، أن الأعمال الفنية لكبار المبدعين أصبحت رهن إشارة جميع المغاربة الذي يقصدون متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، بعد نقلها من خلف أسوار المتحف إلى خارجها، ووضعها رهن إشارة الجمهور في كل وقت وحين.

وأفاد المتحدث ذاته أن منحوتات النحاتة نيكي دو سان فال تزين كل المتاحف العالمية الكبرى، داعيا مسؤولي باقي المدن المغربية إلى الاحتذاء بمدينة الرباط عبر إدماج الأعمال الفنية في المشهد الحضري.

من جانب آخر، قال عبد العزيز الإدريسي، مدير متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، إن تنصيب “آلة الحلم” هو إضافة إلى العرض المتحفي الموجود خارج أسوار المتحف، وأيضا إضافة إلى متحف القرب.

وأشار إلى أن سياسة الانفتاح على الجمهور، من خلال متحف القرب، التي ينهجها متحف محمد السادس للفن المعاصر، تمكّن من إقامة علاقة مع المتلقي، مضيفا أن المنحوتة الجديدة ستساهم في إغناء الرصيد المتحفي وربط علاقة مع الوسط العمراني، من خلال الوظيفة التي يؤديها الفن على المستوى الجمالي وعلى مستوى التوعية والتثقيف.

واسترسل أن متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بإتاحته أعمالا فنية في الهواء الطلق، يجعل المتلقي في علاقة دائمة مع المتحف، تحقيقا لمبدأ الديمومة في عرض الأعمال الفنية ولعدالة الولوج إلى الفن.

يُشار إلى أنه، وفضلا عن تقريب الأعمال الفنية العالمية إلى الجمهور، ترمي المؤسسة الوطنية للمتاحف من خلال عرض المنحوتات الفنية في باحة متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، إلى إضفاء جمالية على المشهد الحضري للعاصمة، وذلك في إطار مشروع “الرباط عاصمة الأنوار والثقافة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي