سلطت جريدة “هافنغتون بوست” الضوء على السفينة الجديدة التي سيحصلها عليها المغرب من إسبانيا، واصفة إياها بـ”الخارقة”، والصفقة بـ”غير المسبوقة”.
وقالت إن إسبانيا باعت سفينة حربية للمغرب، بفضل قرض قيمته 95 مليون يورو، منحها لها مصرف “سانتاندير”، مضيفةً: “إنها علامة فارقة، حيث لم يحدث شيء مماثل لمدة 40 سنة”.
وتابعت أن السفينة، هي قارب دورية متطور يحتوي على أكثر الأنظمة تطورا، مثل أجهزة الاستشعار والرادارات الحديثة، ونظام إطلاق الصواريخ، والإجراءات المضادة الإلكترونية، ومدفع 76 ملم.
واسترسلت، أن طول السفينة التي شرعت شركة “Navantia” الإسبانية في صناعتها، يبلغ 89 مترا، وعرضها 13.3 مترا، ويتألف طاقمها من 46شخصا، إضافة إلى 12 شخصا آخرين.
وذكر المصدر، أن السفينة تحمل اسم “Avante 1800″، وسيستغرق تصنيعها مليون ساعة عمل لأحواض بناء السفن في خليج قادس، إضافة إلى 250 وظيفة على مدى 3 سنوات ونصف قادمة.
وتعود تفاصيل الاتفاقية بين المغرب وإسبانيا بخصوص “السفينة الخارقة”، إلى يناير 2021، حين أعلنت وزيرة المالية بحكومة مدريد خيسوس مونتيرو، عن توقيع عقد بين البلدين لتصنيع هذا الزورق العسكري.
ووفق “هافنغتون بوست”، فإن هذا الاتفاق، هو الأول من نوعه منذ سنة 1982، حين زودت إسبانيا المغرب بعدة زوارق دورية وكورفيت، علماً أن الرباط، سبق لها شراء سفن من بلدان أخرى.
تعليقات الزوار ( 0 )