تبدأ لبنان اليوم الاثنين ،المرحلة الثانية من تدابير تخفيف الإغلاق العام، مع التأكيد على ضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية، في ظل تزايد ارتفاع حالات الإصابات بفيروس “كورونا”.
وبهذا الخصوص ،أكد مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي (حكومي) فراس أبيض، أن تمديد الإغلاق أو فرض تطبيقه في المناطق المنكوبة اقتصاديا يعد أمرا صعبا،مضيفا أن الأمل يكمن حاليا في تلقيح أكبر عدد ممكن من الأفراد الأكثر عرضة للخطر والاعتماد على الامتثال الفردي لتدابير السلامة.
وتسلم لبنان، مساء أمس،الشحنة الثانية من اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا” ،ضمن برنامج التطعيم الذي أطلقته وزارة الصحة في 14 فبراير الجاري.
وتضم الشحنة الثانية من لقاحات “كورونا” القادمة من بلجيكا ، نحو 31 ألفا و500 جرعة من لقاح “فايزر ـ بيونتيك” الأمريكي -الألماني.
وتعد هذه الشحنة الثانية ضمن مليونين و100 ألف جرعة من لقاح “بيونتيك ـ فايزر” التي أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ، في 17 يناير الماضي، التعاقد عليها، والتي ستصل على مراحل.
وتسلم لبنان في 13 فبراير الجاري، الشحنة الأولى من لقاحات كورونا، وضمت 28 ألفا و500 جرعة من لقاح “فايزر ـ بيونتيك”.
وبدأ لبنان عملية التلقيح ضد الفيروس،في 14 فبراير الجاري .وتعطى الأولوية في عملية التلقيح للأطقم الطبية والاشخاص الذين تفوق أعمارهم 75 سنة.
وأكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن في تصريح ، أن حملة التلقيح أثبتت بعد أسبوع على انطلاقها أنها تنفذ بشكل جيد وممنهج ، مشيرا إلى أن 650 ألف لبناني سجلوا أسماءهم على منصة وزارة للصحة لأخذ لقاح كورونا.
ووفق وزارة الصحة ، بلغ إجمالي الإصابات بالفيروس في لبنان حتى مساء الجمعة 351 ألفا و65، منها 4 آلاف و257 وفاة، و260 ألفا و390 حالة تعاف، بحسب وزارة الصحة.
تعليقات الزوار ( 0 )