شارك المقال
  • تم النسخ

لاعبون بدون بذلات رياضية وتواصل مفقود.. مدرسة الكاك الرياضية على صفيح ساخن وعائلات تناشد دومو لإصلاح الأعطاب

في الوقت الذي اختارت فيه أسر قنيطرية توجيه أبنائها الصغار إلى مدرسة النادي القنيطري لكرة القدم، للتعبير عن حبها ووفائها لناديها العريق، الذي أدى ثمنا غاليا بسبب سوء التسيير وبسبب تسييس كرة القدم، ودعمها للتجربة الحالية التي يقودها حكيم دومو من أجل إخراج النادي من عنق الزجاجة، اصطدم الكثير من آباء وأمهات المنخرطين بالنادي بوجود خلل كبير في تدبير شؤون المدرسة على المستوى التأطيري والتقني.

وكشفت مصادر موثوقة لجريدة بناصا أن عددا من المنخرطين لم يتوصلوا ببذلاتهم الرياضية مع العلم أنهم قاموا بتأدية واجبهم السنوي وقدموا ملفاتهم الإدارية كاملة لإدارة المدرسة. كما أن المسؤول التقني على النادي يغير في كل مرة أوقات الحصص الرياضية دون أي تشاور مسبق مع المعنيين بالأمر، مما تسبب في غضب الآباء والأمهات وفي عدم تمكن مجموعة من اللاعبين من أخد حصصهم الرياضية كاملة.

وقد أكدت ذات المصادر ان هناك خللا كبيرا في التواصل بما يليق مع اللاعبين من قبل بعض المؤطرين الذين يحبطون معنويات الناشئة الرياضية عوض الرفع من معنوياتها وتشجيعها على البذل والعطاء الرياضي.

ويناشد الآباء والأمهات رئيس النادي حكيم دومو بضرورة التدخل العاجل لوقف النزيف، لاسيما، وأن هناك من يعمل على خلق الاحتقان من لاشيء من خلال سوء التواصل مع الآباء وتهديدهم بفصل أبنائهم من النادي كما لو أن المدرسة أصلا تجاريا باسم بعض العناصر التي تجاوزت كل الحدود الممكنة.

ويراهن الآباء على حكيم دومو لتبديد سوء الفهم الكبير وتمكين المنخرطين من بذلهم الرياضية وضبط تصرفات المؤطرين وإخضاعهم لدورات تكوينية في التأطير والتواصل لأن الرياضة أخلاق وتربية وتكوين ومن غير اللائق إساءة التعامل لغويا مع ناشئة رياضية ولجت إلى المدرسة من أجل التعلم بذل التقريع.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي