Share
  • Link copied

“لارام” ناقلا رسميا للدورات الثلاث المقبلة لفعاليات “بينالي لاغوس”

انطلقت مساء أمس السبت فعاليات الدورة الرابعة لبينالي لاغوس بالساحة التاريخية تافاوا باليوا، بشراكة مع شركة الخطوط الملكية المغربية كناقل جوي رسمي للدورات الثلاث المقبلة لهذا الحدث الثقافي والفني بامتياز.

وتتواصل فعاليات بينالي لاغوس، الذي تأسس سنة 2017 باعتباره منصة للفن المعاصر والتصميم والهندسة المعمارية، أمام الجمهور إلى غاية 10 فبراير الجاري، وذلك لاكتشاف التراث الثقافي الغني للاغوس خاصة ونيجيريا بشكل عام.

وفي هذا الصدد، تهدف شراكة الخطوط الملكية المغربية إلى مواكبة ودعم الإشعاع الإقليمي والدولي للمشهد الثقافي والفني في نيجيريا، ودعم المواهب الإبداعية والمبتكرة المتنوعة بهذا البلد ذي التنوع الثقافي واللسني والعرقي الكبير.

كما تهدف هذه الشراكة إلى مواكبة مشروع ذي نطاق واسع يحتفي بالفن والثقافات الإفريقية، سيما أنه يتخذ من لاغوس موقعا له، باعتبارها نقطة حيوية على مستوى الجغرافيا السياسية الدولية ومركزا دوليا للتعبير الفني.

كما يتعلق الأمر بتجمع للمهتمين بالبنية التحتية الثقافية التي تعزز القدرات والتحالفات في جميع أنحاء إفريقيا والخارج.

ويكرس التعاون مع بينالي لاغوس فلسفة شركة الخطوط الملكية المغربية بوصفها شركة إفريقية بامتياز، والتي يلخصها شعارها “Dream Africa. Meet Morocco”.

ومن خلال ربط إفريقيا بالعالم، تهدف شركة الخطوط الملكية المغربية أيضا إلى إبراز الثقافة الغنية للقارة ولمواهبها التي تحظى بتقدير متزايد في جميع أنحاء العالم.

وبهذه المناسبة، نوه منظمو هذه التظاهرة بالشراكة مع الخطوط الملكية المغربية، معبرين عن شكرهم لها لتسهيلها نقل الفنانين المشاركين في هذا الحدث عبر العالم.

كما أبرزوا استعدادهم وعزمهم على مواصلة وإنجاح هذه الشراكة خلال الدورات الثلاث المقبلة من هذا البينالي.

ويشارك في دورة هذه السنة من بينالي لاغوس التي تنظم تحت شعار “ملاذ”، أكثر من 80 فنانا من أكثر من 30 دولة يقدمون أعمالهم وإبداعاتهم في مختلف مجالات الإبداع.

كما تشكل هذه الدورة مناسبة للوقوف عن تاريخ ودلالات البينالي وساحة تافاوا باليوا، التي كانت تستخدم كنقطة لقاء لأحداث اجتماعية وسياسية وثقافية كبرى، إلى جانب مواضيع أخرى

Share
  • Link copied
المقال التالي