شارك المقال
  • تم النسخ

“لا تغتصبوا فرحة العيد”.. هاشتاغ للمطالبة بإلغاء رخصة التنقل بين أقاليم المغرب

في سياق الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، وعودة العديد من المواطنين إلى مدن وقرى المغرب، من أجل قضاء المناسبة بعيدا عن مشاكل الحياة اليومية والعمل، تعيش طرقات المغرب، حالة من التوتر بسبب القرار الأخير الذي أعلنت عنه الحكومة، والقاضي بفرض رخصة السفر للراغبين في الانتقال بين الأقاليم.

وخلال اليومين الأخيرين، انطلقت أصوات تطالب بتخفيف الإجراءات، وإلغاء رخصة التنقل للأشخاص الذين سبق لهم أن سافروا قبيل العيد، ليتم تعميم هاشتاغ #لاتغتصبوافرحة_العيد، كتعبير منهم، عن الرفض التام للأجراء الذي فوجئ به الاف المواطنين، الراغبين في العودة إلى مقرات عملهم نهاية الأسبوع الجاري.

وفي ذات السياق، كتب عبد الرحيم العطري، الأستاذ الجامعي، في صفحته على الفايسبوك ‘’المواطنون الذين سافروا لأجل التعييد مع ذويهم في القرى والمدن البعيدة عن مقرات عملهم، لم يسألهم أي كان عن رخصة التنقل، خلال رحلة الذهاب، لكن ها معبر تيشكا يشي بانطلاق حركة احتجاجية، بسبب إرغام المسافرين على أداء الغرامات بسبب عدم توفرهم على الرخصة إياها’’.

وتساءل العطري في تدوينته حيث قال ‘’لماذا لم يتم إخبار المواطنين قبل العيد بضرورة التوفر على الرخصة؟ ولماذا لم يتم التدقيق بشأن وجودها من عدمه إلا في رحلة العودة؟ . مضيفا ‘’الرجاء إيقاف هذا العبث، إنهم مواطنون سافروا من أجل الاحتفال بالعيد مع أحبابهم، ويفترض أنهم عائدون إلى مقرات أعمالهم، فهل من ضرورة للتغريم واغتصاب فرحة العيد؟’’.

وأكد العطري على أنه ‘’يكفيهم ما فعله بهم أباطرة النقل الذين رفعوا ثمن تذكرة السفر من زاكورة إلى البيضاء، إلى 500 درهم، وعندما نضيف إليها 300 درهم المتصلة بالتغريم، فلا سبيل أمام المواطن إلا الحوقلة والاحتساب، أو الاحتجاج بالعنف أو اللاعنف. نحن الان في حاجة قصوى إلى تقوية جبهتنا الداخلية، ولا وقت لدينا لنضيعه في هذا العبث’’.

وتوالت التدوينات المستنكرة للوضع، حيث عبروا على أن الأزمة الخانقة التي ضربت جيوب المغاربة، بسبب الجائحة، مازالت مستمرة، والأموال التي يتم صرفها خلال المناسبات والأفراح، هيث فقط ما تم تخزينه طيلة السنة، إلا أن أباطرة النقل والعقوبات التي تم فرضها استنزفت ما تبقى، وأعادت العديد من المواطنين إلى نقطة الصفر.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي