أصبح الترقب والقلق عنوان المرحلة الحالية من الوضعية الوبائية بإقليم تازة، خصوصا بعد ظهور غير متوقع لعدد من الإصابات المؤكدة بالفيروس “كوفيد 19” تجاوز 330 إصابة. وقد ساهم في ذلك غياب مختبر للكشف عن مرض (كوفيد-19) بتازة الذي تسبب في تأخر ظهور نتائج التحليلات المخبرية (PCR) التي أجريت لعدد كبير من المخالطين.
أمام هذا الوضع تدخلت فعاليات حقوقية وأخرى حزبية للمطالبة بضرورة التعجيل بإحداث “مختبر للتحليلات المخبرية” بتازة.
فعبر مراسلة كتابية، وجهتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بفرعيها تازة وتاهلة، لكل من وزير الصحة ، والسيد عامل إقليم تازة ، والمدير الإقليمي لوزارة الصحة بتازة، طالبت من خلالها بضرورة التصريح بإنشاء مختبر تحاليل فيروس “كورونا” للحد من انتشار الوباء بالإقليم نتيجة تنقل المخالطين المشتبه إصابتهم بالفيروس.
وفي سؤال كتابي وجهه عن فريق الأصالة والمعاصرة، كريم الهمس، طالب فيه وزير الصحة “بتوفير مختبر للتحاليل الطبية متخصص في الكشف عن حالات الإصابة بكوفيد-19 بإقليم تازة” بدل إرسال تلك التحاليل المختبرية إلى مدن أخرى.
تعليقات الزوار ( 0 )