تسببت الوضعية الوبائية السائدة بالمغرب في اتخاذ قرار، يوم الإثنين، بتأجيل النسخة السابعة من الملتقى الوطني للزيتون، الذي ينظم بمدينة العطاوية بإقليم قلعة السراغنة، خلال الفترة المقبلة من كل سنة.
واتخذت الجمعية الوطنية لملتقى الزيتون، المسؤولة عن التنظيم، القرار نظرا لاستمرار ارتفاع الإصابات بفيروس “كوفيد19″، وهو الأمر الذي لا يسمح بإقامة فعاليات الملتقى. وتحتضن مدينة العطاوية كل سنة فعاليات هذا الملتقى. حيت كانت الدورة السادسة قد نظمت فيما بين 4 و7 دجنبر 2019، تحت شعار “الزيتون سلسلة حيوية لخلق فرص الشغل”.
ويشكل هذا الملتقى فرصة لتسليط الضوء على رهانات وتحديات قطاع الزيتون، كما يعتبر منصة للالتقاء وتبادل الخبرات بين مختلف الفاعلين في القطاع، بالإضافة إلى تنظيم مختلف الأنشطة المتعلقة بندوات وورشات علمية وانشطة بيداغوجية ذات الصلة بتطوير قطاع الزيتون.
ولكن تجب الإشارة إلى أنه قد يكون من أسباب التأجيل أيضا، أن محصول الزيتون بالإقليم يعرف هذا الموسم ندرة واضحة في الإنتاج في عدد من مناطق الإقليم. وينطبق هذا الحال على جماعات “أولاد بوعلي الواد الواد” و”الدشرة” و”العامرية” و أولاد مسعود” و”اشطيبة” وغيرها، بسبب الجفاف الذي يخيم على الإقليم منذ ثلاثة سنوات، وتراجع الحصص المائية في دورات السقي.
ويبقى تنظيم النسخة المقبلة من الملتقى، حسب وكالة المغرب العربي، رهين بتحسن الوضعية الوبائية، خاصة وأن الظرفية الصحية التي تمر منها المملكة حاليا، لا تسمح بتنظيم تجمعات وتظاهرات من هذا النوع.
يذكر أن إقليم قلعة السراغنة يشتهر بإنتاجه الكبير من الزيتون وبجودة زيت الزيتون على الصعيد الوطني.
تعليقات الزوار ( 0 )