صرحت المندوبية السامية للتخطيط، أن أسرة واحدة من أصل عشرة أسر أعديّ أحد أقاربها أو شخص محيط بالعائلة بوباء فيروس كورونا المستجد.
وذكر بحث للمندوبية حول التأثير الاجتماعي والاقتصادي والنفسي للجائحة على الأسر المغربية، أن الأمر لا يتعلق بتقدير مدى انتشار الوبـاء، إنما حول مقاربـة تبين مـدى قـرب الأسر مـن الفيروس.
وأضافت المندوبية أن البحث جرى عبر ثلاث مستويات، الوسـط العائـلي للأسرة، معارفهــا والمحيــط الجغــرافي المبــاشر لهــا (الحــي / الــدوار).
وأفادت المندوبية في بحثها أنه وإلى حدود أواخر شهر يونيو المنصرم، أكدت نسـبة ضئيلـة تمثـل %2.2 مـن الأسر بوجود حالـة إصابة بـ”كورونا” ضمـن وسـطها العائـلي، و%1.9 بأن شـخصا من معارفهـم (أصدقـاء أو زمـلاء) تعـرض لإصابـة مؤكـدة.
وذكر ذات المصدر، بأن %5.4 مـن الأسر أنهـم عـلى علـم بوجـود حالـة إصابـة مؤكـدة في محيطهـم الجغـرافي، أي أن 94.6 في المائة من الأسر المغربية، لا يوجد أي مصاب في منطقتها.
واستنتج البحث حسب المندوبية السامية أن %90.5 مـن الأسر المغربيـة لم تسـجل أي حالـة مؤكدة ضمــن وســطها العائلي أو معارفها وهي النسبة الوحيدة التي شهدت ارتفاعا أكبر في المناطق القروية %94.8 على نظيرتها الحضرية 88.4%.
جدير بالذكر أن المذكرة البحثية للمندوبية، عبارة عن نتاج الفصل المتعلق بسلوك المغاربة لمواجهة جائحة كورونا المستجد، وهو أحد المحاور الأربع التي قامت بدراستها المندوبية حول تأثيرات الجائحة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والنفسية.
تعليقات الزوار ( 0 )