شارك المقال
  • تم النسخ

“كورونا” بالمغرب.. تراجع الحالات الحرجة يخفّض نسبة ملء الأسرة إلى 2 في المائة

سجلت وزارة الصحة 78 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 1161776.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 310 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 1144073، ليترفع معدل التعافي لـ 98.5 في المائة.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 1674.

ووفق النشرة، فقد سجلت 7 وفيات في آخر 24 ساعة؛ 2 بالعيون، و1 بكل من الرباط، سلا، تازة، العرائش، أكادير إدا وتنان، ليرتفع الإجمالي إلى 16029.

وتصدرت جهة الدار البيضاء سطات الإصابات الجديدة بواقع 26 حالة؛ 24 بالدار البيضاء، 2 بالنواصر، فيما عرفت جهة الرباط سلا القنيطرة 14 إصابة؛ 8 بالرباط، 3 بالقنيطرة، 2 بسلا، و1 بالصخيرات تمارة، وجهة فاس مكناس 8 إصابات؛ 3 بفاس، ومثلها بتازة، و1 بكل من مكناس والحاجب، وجهة درعة تافيلالت 7 إصابات؛ 7 بالرشيدية، و1 بزاكورة.

وأشارت النشرة الوبائية، إلى أن جهة الشرق شهدت 7 إصابات؛ 6 ببركان، و1 بالناظور، وجهة طنجة تطوان الحسيمة 5 إصابات؛ 2 بطنجة أصيلة، و1 بكل من العرائش وتطوان والحسيمة، وجهة مراكش آسفي 5 إصابات؛ بمراكش، في حين رصدت جهة سوس ماسة 4 إصابات؛ 2 بإنزكان آيت ملول، ومثلها بطاطا، وجهة العيون الساقية الحمراء، 2 إصابات؛ بطرفاية والسمارة.

وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 105 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 11 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 40 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و4 حالة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.4 بالمائة، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 2 في المائة.

وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 24761335، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 23218676، مقابل 5885460 تلقوا الجرعة الثالثة.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي