شارك المقال
  • تم النسخ

“كورونا” بالمغرب.. انخفاض مستمر في الحالات النشطة وتراجع في الحرجة

سجلت وزارة الصحة 132 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 948157.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 134 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 9299909، ليترفع معدل التعافي لـ 98.1 في المائة.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 3508.

ووفق النشرة، فقد تم تسجيل 3 وفاة في 24 ساعة؛ 1 بكل من سلا، مكناس، وزان، ليرتفع الإجمالي لـ 14740.

وتصدرت جهة الدار البيضاء سطات الإصابات الجديدة، بواقع 63 حالة؛ 46 بالدار البيضاء، 10 بسطات، 3 بالجديدة، 2 بالنواصر، ومثلها بالمحمدية، فيما عرفت جهة الرباط سلا القنطرة 46 إصابة؛ 17 بالقنيطرة، 13 بالرباط، 6 بسلا، 4 بالصخيرات تمارة، 3 بالخميسات، 2 بسيدي سليمان، و1 بسيدي قاسم.

وأشارت النشرة الوبائية إلى أن جهة فاس مكناس شهدت 6 إصابات؛ 4 بفاس، و1 بكل من مكناس والحاجب، مقابل تسجيل جهة طنجة تطوان الحسيمة 5 إصابات؛ 2 بطنجة أصيلة، ومثلها بالعرائش، و1 بتطوان، وجهة مراكش آسفي 3 إصابات؛ بمراكش.

ورصدت جهة العيون الساقية الحمراء إصابتين؛ بالعيون، وجهة بني ملال خنيفرة مثلها؛ بالفقيه بن صالح، فيما عرفت جهة درعة تافيلالت 2 إصابات؛ بزاكورة، وجهة كلميم واد نون 2 إصابات؛ بكلميم وطان طان، وجهة الشرق إصابة واحدة؛ بالناظور.

وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 127 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 3 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 86 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و4 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.6 بالمائة، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 2.42 بالمائة.

وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 24359996، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 22388630، مقابل 1570471 تلقوا الجرعة الثالثة.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي