سجلت وزارة الصحة 333 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 516091.
وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 229 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 504439، ليترفع معدل التعافي لـ 97.7.
وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 2543.
ووفق النشرة، فقد تم تسجيل 3 حالات وفاة في 24 ساعة؛ بالدار البيضاء، ليرتفع الإجمالي لـ 9109.
وتوزعت الإصابات الجديدة على جهة الدار البيضاء سطات بواقع 201 إصابة؛ 150 بالدار البيضاء، 19 بالنواصر، 9 بالجديدة، 6 بكل من برشيد وبن سليمان، 5 بالمحمدية، و4 بسطات، و2 بمديونة، فيما عرفت جهة الرباط سلا القنيطرة 35 إصابة؛ 15 بسلا، 8 بالرباط، 7 بالصخيرات تمارة، 5 بالقنيطرة.
وأشارت النشرة الوزارية المكتوبة، إلى أن جهة سوس ماسة شهدت 31 إصابة؛ 10 بأكادير إدا وتنان، ومثلها بإنزكان أيت ملول، و9 بتزنيت، و1 بكل من تارودانت واشتوكة أيت باها، في حين رصدت جهة مراكش آسفي 23 إصابة؛ 20 بمراكش، 2 بقلعة السراغنة، و1 بالرحامنة.
هذا، وعرفت جهة طنجة تطوان الحسيمة 14 إصابة؛ 4 بتطوان، ومثلها بوزان، و3 بطنجة أصيلة، و1 بكل من المضيق الفنيدق، والحسيمة، وشفشاون، مقابل تسجيل جهة درعة تافيلالت 5 إصابات؛ 3 بورزازات، و1 بميدلت.
ورصدت جهة الداخلة وادي الذهب 3 إصابات؛ 3 بوادي الذهب، في حين سجلت جهة بني ملال خنيفرة 2 إصابات؛ 1 بخنيفرة، ومثلها بالفقيه بن صالح، فيما عرفت جهة كلميم واد نون إصابة واحدة؛ بكلميم، وجهى فاس مكناس إصابة واحدة بصفرو.
وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 193 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 15 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 99 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و79 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.8، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 6.1 بالمائة.
وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 7267431، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 4748289.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
تعليقات الزوار ( 0 )