سجلت وزارة الصحة 394 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 519610.
وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 403 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 507528، ليترفع معدل التعافي لـ 97.7.
وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 2928.
ووفق النشرة، فقد تم تسجيل 7 حالات وفاة في 24 ساعة؛ 3 بالدار البيضاء، و1 بالرشيدية، ليرتفع الإجمالي لـ 9154.
وتوزعت الإصابات الجديدة جهة الدار البيضاء سطات بـ 254 إصابة؛ 193 بالدار البيضاء، 18 بسطات، 12 بالنواصر، 11 بمديونة، و8 بالمحمدية، 6 ببرشيد ومثلها بالجديدة، مقابل تسجيل جهة الرباط سلا القنيطرة لـ 43 إصابة؛ 14 بسلا، 13 بالقنيطرة، 7 بالصخيرات تمارة، 5 بالرباط، 4 بسيدي قاسم.
وأشارت النشرة الوزارية المكتوبة، إلى أن جهة مراكش آسفي شهدت 21 إصابة؛ 20 بمراكش، و1 بآسفي، في حين رصدت جهة طنجة تطوان الحسيمة 20 إصابة؛ 11 بطنجة أصيلة، 5 بشفشاون، و2 بتطوان، و1 بالمضيق الفنيدق، ومثلها بالعرائش.
هذا، وعرفت جهة سوس ماسة 13 إصابة؛ 6 بأكادير إدا وتنان، ومثلها بإنزكان أيت ملول، و1 باشتوكة أيت باها، مقابل تسجيل جهة الشرق لـ 12 إصابة؛ 5 ببركان، و2 بوجدة أنجاد، والناظور، والدريوش، و1 بتاوريرت.
ورصدت جهة العيون الساقية الحمراء 11 إصابة؛ 6 بطرفاية، و5 بالعيون، وجهة الداخلة وادي الذهب 10 إصابات؛ كلها بوادي الذهب، فيما شهدت جهات درعة تافيلالت 4 إصابات؛ 3 بالرشيدية، و1 بورزازات، وفاس مكناس 4؛ 2 بفاس ومثلها بمكناس، وكلميم واد نون 2؛ بكلميم.
وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 216 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 36 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 99 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و9 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.8، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 6.8 بالمائة.
وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 8772982، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 5640992.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
تعليقات الزوار ( 0 )