سجلت وزارة الصحة 169 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 939356.
وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 568 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 918375، ليترفع معدل التعافي لـ 97.8 في المائة.
وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 6507.
ووفق النشرة، فقد تم تسجيل 17 وفاة في 24 ساعة؛ 2 بكل من الرباط، سلا، الدار البيضاء، الحسيمة، و1 بالخميسات، سيدي قاسم، سطات، تاوريرت، مراكش، الفقيه بن صالح، فاس، تنغير، ليرتفع الإجمالي لـ 14474.
وتصدرت جهة الرباط سلا القنيطرة الإصابات الجديدة، بواقع 82 إصابة؛ 23 بالصخيرات تمارة، 27 بالرباط، 16 بسلا، 13 بالقنيطرة، 2 بسيدي سليمان، 1 بالخميسات، فيما عرفت جهة الدار البيضاء سطات 38 إصابة؛ 32 بالدار البيضاء، 4 بسطات، و2 بالجديدة.
وأشارت النشرة الوبائية إلى أن جهة الشرق شهدت 13 إصابة؛ 11 بالناظور، و2 بوجدة أنجاد، في حين رصدت جهة طنجة تطوان الحسيمة 8 إصابات؛ 5 بطنجة أصيلة، و3 بتطوان، وجهة مراكش آسفي 8 إصابات؛ 4 بقلعة السراغنة، و3 بمراكش، و1 بالصويرة.
هذا، وعرفت جهة بني ملال خنيفرة 5 إصابات؛ 2 بالفقيه بن صالح، ومثلها ببني ملال، و1 بخريبكة، مقابل تسجيل جهة فاس مكناس 5 إصابات؛ 4 بفاس، و1 بإفران.
ورصدت جهة سوس ماسة 5 إصابات؛ 4 بأكادير إدا وتنان، و2 بإنزكان أيت ملول، وجهة الداخلة وادي الذهب 3 إصابات؛ بوادي الذهب، وجهة درعة تافيلالت 2 إصابات؛ بتنغير.
وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 568 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 29 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 304 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و18 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.5 بالمائة، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 10.8 بالمائة.
وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 23070027، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 20277782، مقابل 228864 تلقوا الجرعة الثالثة.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
تعليقات الزوار ( 0 )