شارك المقال
  • تم النسخ

“كورونا” بالمغرب.. 2853 حالة نشطة و109 مرضى يرقدون بغرف الإنعاش

سجلت وزارة الصحة 151 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 950374.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 172 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 932737، ليترفع معدل التعافي لـ 98.1 في المائة.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 2853.

ووفق النشرة، فقد تم تسجيل 2 وفاة في 24 ساعة؛ 1 بكل من سلا، سيدي سليمان، ومراكش، ليرتفع الإجمالي إلى 14784.

وتصدرت جهة الدار البيضاء سطات الإصابات الجديدة بواقع 62 حالة؛ 56 بالدار البيضاء، 4 بالمحمدية، 2 ببرشيد، فيما عرفت جهة الرباط سلا القنيطرة 56 إصابة؛ 15 بسلا، 14 بالصخيرات تمارة، ومثلها بالرباط، و8 بالقنيطرة، و4 بسيدي قاسم، و1 بالخميسات.

وأشارت النشرة الوبائية إلى أن جهة مراكش آسفي شهدت 11 إصابة؛ 3 بالرحامنة، ومثلها بآسفي، و2 بمراكش، و1 بكل من قلعة السراغنة والصويرة وشيشاوة، مقابل تسجيل جهة طنجة تطوان الحسيمة لـ 6 إصابات؛ 5 بطنجة أصيلة، و1 بالحسيمة.

ورصدت جهة الشرق لـ 4 إصابات؛ 3 بوجدة أنجاد، 1 بالناظور، وجهة فاس مكناس 4 إصابات؛ 2 بمكناس، ومثلها بفاس، فيما عرفت جهة بني ملال خنيفرة 3 إصابات؛ بخريبكة، بني ملال، والفقيه بن صالح، وجهة سوس ماسة 3 إصابات؛ 2 بأكادير و1 بإنزكان أيت ملول، وحهة درعة تافيلالت والداخلة وادي الذهب، لإصابة واحدة في طل منها؛ بتنغير، وأوسرد.

وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 109 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 8 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 80 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و3 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.6 بالمائة، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 2.08 في المائة.

وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 24430812، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 22702725، مقابل 1751318 تلقوا الجرعة الثالثة.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي