نفى محمد حمداوي، مسؤول العلاقات الخارجية في جماعة العدل والإحسان، وجود أي حوار مع الإدارة الأمريكية، كما جاء في تسريبات منسوبة إلى الأمريكيين، حيث كشفت هذه التسريبات عن وجود حوارات مع الجانب الأمريكي بدأت منذ شهور حضرتها قيادات من “الجماعة” إلى جانب الأمريكيين في عاصمة دولة مغاربية”.
واعتبر الحمداوي أن قضية الجماعة ليست قضية أقلية دينية، كما ذهبت إلى ذلك التسريبات الأمريكية، بل “هي قضية تنظيم دعوي إسلامي مجتمعي وسط بلدها المسلم وفي كنفه، حرمت حقوقها، وحوصرت دعوتها ظلما وعدوانا” حسب تعبير حمداوي.
ونفى المتحدث، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، “وجود أي حوار قيل أنه يجري مع الإدارة الأمريكية. ولم تعقد الجماعة أي لقاءات سرية مع أي طرف كان في الداخل أو في الخارج”.
تعليقات الزوار ( 0 )