شارك المقال
  • تم النسخ

قلة الأطر والتجهيزات الطبية تُعيق الولوج إلى الصحة في قلعة السراغنة

تزداد معاناة المرضى الوافدين على مستعجلات مستشفى “السلامة” بقلعة السراغنة، بسبب قلة الأطر الطبية والاكتضاض الكبير بهذا القسم.

ويتراوح عدد المرضى والمصابون الوافدون على القسم ليلا بين 200 و300 شخص، يجدون طبيب وحيد و بعض الممرضين منهم متدربون صعوبة بالغة في التعامل معهم بشكل جيد.

ويتنوع الوافدون على القسم بين مرضى بمختلف الأمراض وبين مصابين في حوادث سير أو شجارات دامية ومسنين وأطفال صغار، مما يتطلب الاستجابة لهم بسرعة بالغة لإنقاذ حياتهم وهو ما لا يتوفر في هذه المستعجلات بفعل الزيارات الكثيرة.

ويرافق هؤلاء الوافدين أفراد من عائلاتهم يضاعف حدة الازدحام في بناية قسم المستعجلات الصغيرة بالمستشفى الإقليمي الذي يغطي مجالا ترابيا يضم 4 بلديات و39جماعة قروية تضم أزيد من 570 ألف نسمة.

ويتسبب هذا الاكتضاض في مشاداة كلامية بين المرتفقين داخل المؤسسة الصحية وفي خصومات مع الحراس الخاصين العاملين بالقسم.

ويذكر أن العديد من جمعيات من المجتمعات كانت نبهت في بلاغات وفي وقفات احتجاجية إلى هذا الوضع وطالبت باتخاذ إجراءات عاجلة قصد النهوض بهذه المؤسسة الصحية الإقليمية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي