Share
  • Link copied

قرب انضمام “صحراويون من أجل السلام” إلى منظمة “الأممية الاشتراكية” يمهد الطريق إلى طرد “البوليساريو”

باتت حركة “صحراويون من أجل السلام”، أقرب من أي وقت مضى، من الانضمام إلى منظمة الأممية الاشتراكية، بعد أكثر من سنة من تقديم طلبها.

وقالت صحيفة “elindependiente”، إن “صحراويون من أجل السلام”، وبعد أربع سنوات فقط من تأسيسها، تسعى إلى طرد “البوليساريو”، من “الأممية الاشتراكية”، والانضمام إلى المنظمة، بدعم من الحزب الاشتراكي العمالي، والاشتراكيين المغاربة.

وأضاف المصدر، أن السكرتير الأول للحركة، الحاج أحمد بريك الله، يعتبر هذا الطموح، أقرب من أي وقت مضى، بعد الاجتماع الأخير للأممية الاشتراكية، الطي عقد نهاية الأسبوع الماضي في العاصمة المغربية الرباط، حيث عرف اتخاذ المنظمة الدولية، لخطوة مهمة، نحو قبول انضمام “صحراويون من أجل السلام”.

وأورد الموقع، أن الاجتماع الأخير للمنظمة، عرف بدء فحص طلب الانضمام الذي قدمته حركة صحراويون من أجل السلام، في مارس من سنة 2023، من قبل لجنة الأخلاقيات، متابعاً أن أحمد بريك الله، علق على الأمر في حسابه بموقع “إكس” بالقول، إن “العرض الأول سيكون في إسطنبول”.

وتستهدف الحركة، التي لا تمانع في قبول مقترح الحكم الذاتي لإنهاء نزاع الصحراء، وإنهاء معاناة الصحراويين في مخيمات تندوف التي استمرت لعقود، (تستهدف) الإطاحة بجبهة “البوليساريو”، ونزع بساط “تمثيل الشعب الصحراوي”، من تحتها، إذ تعتبرها سبباً مباشراً في إطالة أمد الصراع.

وشنت “البوليساريو” هجوماً حاداً مؤخرا على الحركة، متهمةً إياهاً بأنها ذراع للمخابرات الخارجية المغربية، وهو ما نفاه أحمد بريك الله في أكثر من مرة، مؤكداً أنه لم يسبق له أن زار المغرب، كما أن تهمة “العمالة للمغرب”، جاهزة لدى الجبهة، حيث توجهها إلى كل معارضيها سواء داخل أو خارج تندوف.

Share
  • Link copied
المقال التالي