تعرضت مجموعة من عناصر البوليساريو لقصف مضاد بمنطقة اتفاريتي، بعد محاولة المجموعة تنفيذ هجوم في اتجاه الجدار الرملي، حيث تصدت له دفاعات الجيش المغربي بسرعة لم تمهل المجموعة الهروب أو تغيير المكان.
وأدى الهجوم المضاد، حسب ما أورده منتدى “فورستاين”، إلى تدمير آليات المجموعة التي انتهت بين قتيل وجريح، وقد تم إجلاءهم بصعوبة بالغة، ونقلوا على وجه السرعة إلى المستشفى الوطني اتفاريتي ثم الى مستشفى الشهيد الحافظ بمخيمات تندوف .
وتلقت الأطر العسكرية في البوليساريو بصدمة بالغة، وطلب التكتم عليه في انتظار تعليمات القيادة التي سخرت حراسة شديدة على الجرحى بالمستشفى، ومنعت من تسريب معلومات حولهم، أو تقديم معطيات عنهم، كما عممت أوامر بمنع استخدام الهواتف وحجز هواتف المقاتلين، ونبهت من التطرق لأخبارهم، أو الحديث عنهم في كل الأوساط ووسائل التواصل الاجتماعي، بما يتماشى ونيتها في إخفاء ما تعرضت له المجموعة، إلى حين معرفة ما يمكن عمله ، وطريقة تدبير الحادث، وكيفية تخفيف أثره بين المقاتلين ، ولدى ساكنة مخيمات تندوف.
وأعرب منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، في بلاغ توصلت جريدة بناصا بنسخة، عن أسفه لمصير “هؤلاء المغرر بهم، من المجندين قسرا وترغيبا بصفوف ميليشيات البوليساريو، لنحمل المسؤولية الكاملة لقيادة البوليساريو لما حدث ويحدث من تقديم الصحراويين قريبا لحرب البوليساريو اللعينة، وما ستسببه من مآسي وأحزان تعيد للأذهان ذكريات الحرب الأولى التي لم تنتج سوى القتل والتشريد”.
كما دعا المنتدى المذكور العوائل الصحراوية بمخيمات تندوف إلى السؤال عن أبناءهم الذين انطلقوا في مجموعات إلى المجهول تقودهم قيادة البوليساريو إلى حتفهم، وتدفع بهم إلى انتحار جماعي لا طائل منه، و”المصيبة أن غالبيتهم لا تملك خبرات قتالية ولا تجربة ميدانية، ولا الحد الأدنى من الشروط الواجب توفرها في من يجب أن يتعامل مع أسلحة ثقيلة ومدافع ورشاشات، وهو ما يفتح المجال لحدوث كوارث وأخطاء قاتلة، دون الحديث عن الاندفاع لدى البعض، والحس الإجرامي لدى البعض الآخر ممن لا يؤتمن جانبه وله من السوابق الكثير بالمخيمات، والقيادة تسلمه السلاح دون قيد ولا شرط، وتترك مجموعات من الشيوخ تحت رحمته في حالة الغضب وعدم الإنصياع للأوامر، وهو ما حدث مرارا ، وتتنكر له القيادة: يضيف المنتدى.
ودعا البلاغ كل الأسر الصحراوية إلى عدم التغاضي عما يحدث داخل المجموعات القتالية التابعة للميليشيات، وأن تتحرى عن أبنائها، وتمنع حدوث ما لا يحمد عقباه، خاصة بعد تعرض هذه المجموعة للقتل والجرح.
Des marionettes entre les mains des vieux et stupides generaux algeriens.le maroc doit etre ferme et raser une fois pour toutes ces mercenaires.
لي دوا يرعف
ماعندهومش علاش يحشمو حمار باغي يضارب مع سبع تايظحكو ولاد الحرام الجزائرين باغين يتهناو منهم حيت واحلو فيهم
رحمة الله على علىاخواننا الذين غرر بهم من طرف جنرالات الجزائر. ان الفرج قريب وسينصر الحق على الباطل وسيعود اخواننا من محبس تندوف الى بلدهم المغرب للعيش مع اخوانهم المغاربة من طنجة الى القويرة الله الوطن الملك
نتألم لخال شباب غرر بهم بل جيل ازداد في مخيمات العار من طرف مواطنين مغاربة محتجزين في تندوف اثر المناورات الخبيثة لبومديان بتنسيق مع دكتاتورية اسبانيا التي فتحت لهم الحدود لكي يهربون الى تمدوف و الاصرار على ادراج جنسيات أخرى من بلدان الجوار و غير الجوار لان أبناءنا الاحرار عادوا الى وطنهم تنفيذا لمقولة الوطن غفور رحيم …
الان مرحلة أخرى عساكر الجزائر يجعلون من المغرر بهم دروعا بشرية لكن المغرب و الجيش المغربي و عدة المغرب و المواطنين المغاربة أعيدوا العدة و ما يغدي الاستعداد و القضية مصيرية لان الصحراء مغربية .