شارك المقال
  • تم النسخ

قادرة على تدمير المدرعات من مسافة 8 كيلومترات.. هل تقلب دبابات “ميركافا” المغربية الجديدة موازين القوى في شمال إفريقيا؟ (+صور)

في إطار إستراتيجية تعزيز ترسانته العسكرية وتنويع مصادر التسليح، يعتزم المغرب شراء عدة دبابات من صنف “ميركافا” الإسرائيلية قد تقلب، بحسب الخبراء، موازين القوى في شمال إفريقيا، وذلك بعد الإعلان عن تسلم القوات المسلحة الملكية المغربية، قبل أسابيع، طائرات من دون طيار إسرائيلية من من طراز SPY-X الإنتحارية من صنع شركة Bluebird.

وبحسب ما أوردته صحيفة El Español في تقرير لها يومه (الأربعاء) فإنه وبهذه الطريقة، تواصل المملكة المغربية تعزيز قدراتها الدفاعية وتنويع ترسانتها العسكرية من دول نظير الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل، وذلك في إطار التنافس العسكري بين الرباط والجزائر وتعديل موازين القوى.

واستنادا إلى المعطيات، فإن إسرائيل تتفاوض على بيع حوالي 200 وحدة من دباباتها القتالية Merkava Mk2، وهي نسخة مع أكثر من 40 عامًا من الخدمة وتطلبت موافقة الولايات المتحدة بسبب بعض مكونات المركبة المدرعة.

وتعتبر الميركافا دبابة القتال الرئيسية لجيش الدفاع الإسرائيلي، ومنذ أوائل الثمانينيات، تم استخدام أربعة إصدارات مختلفة، و”ميركافا” هو الاسم الذي عُرف به المشروع الذي طوره الجيش الإسرائيلي، وأخيراً أطلق عليه اسم الدبابة، بعد أن توقفت هذه المركبات المدرعة المصنوعة في إسرائيل عن الخدمة منذ عقد من الزمان، لكنها كانت قادرة على التجديد للتصدير المحتمل، في هذه الحالة إلى المغرب وقبرص.

وتم بناء هذه النماذج الأولية عام 1974، مع دخول “Merkava I” الخدمة في عام 1979، وبعد ذلك، تم تطوير نسخة ذات دروع وأقنعة محسنة، تسمى “Merkava II”، كما أن هناك ثلاثة نماذج فرعية تختلف في نوع الدرع.

وفي عام 1989 ظهرت Merkava III، وهي مجهزة بمدفع 120 ملم ومحرك أكثر قوة، بالإضافة إلى تحسين اتجاه إطلاق النار والدروع، وتم تجهيز أحدث إصدار من نوع “Merkava IV”، بمحرك جديد ودرع، وتم تسليمه اعتبارًا من عام 2004.

وفي أحدث طرازات Merkava IV، تم تثبيت نظام دفاع نشط، باستخدام أجهزة الاستشعار الموجودة في البرج، للكشف عن اقتراب الصواريخ أو القنابل اليدوية، وتفعيل إطلاق العبوات الناسفة التي تدمر أي هدف محتمل، علاوة على ذلك، تتمتع أحدث الموديلات بمدى إطلاق نار طويل يصل إلى أهداف تقع على مسافات تصل إلى 8 كيلومترات.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي