شارك المقال
  • تم النسخ

فيديو لفرنسي يدهس أغنام راعي صغير في المحمدية بشكل متعمد يثير غضبا

تسود حالة من الغضب والاستياء العارم وسط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” و “تويتر” بعد إقدام فرنسي، على متن سيارته، على دهس قطيع غنم مخلفا نفوق العديد منها.

وتراوحت ردود الفعل الغاضبة وسط النشطاء بين المطالبة باعتقاله ومعاقبته وبين الحسرة على ما وقع للطفل الذي كان يرعى القطيع ودخل في “غفلة ” منه إلى أرض في ملكية الفرنسي. كما توقع آخرون ألا يطاله القانون.

وظهر الفرنسي في شريط فيديو وهو يقود سيارة بسرعة، وهي تدهس رؤوس الأغنام، بشكل وحشي وهو ما أدى إلى مقتل كل الأغنام، إذ ظهرت جثتاً هامدة على الطريق، في مشهد قاس.

وفي بداية الفيديو ظهر طفل صاحب الغنم، وهو يبكي أمام مشهد دهس غنم أسرته، التي كان يرعاها قرب شاطئ الصنوبر، قبل أن تدخل في غفلة منه إلى أرض مقيم فرنسي في المنطقة، وهي الواقعة التي علق عليها ناشط يدعى “يونس” في تغريدة على “تويتر”، إن طفلا كلفه والده برعي الأغنام وفي غفلة منه دخلت لأرض المستثمر الفرنسي.

وأضاف الشخص المذكور ذاته “هل يظن هذا الفرنسي أن المغرب مازالت مستعمرة فرنسية”، فيما أكد نشطاء في الوقت نفسه أن “عناصر الدرك الملكي بالمحمدية اعتقلت المستثمر الفرنسي، وأنه يجري التحقيق معه بخصوص المنسوب إليه”.

وقال بعض النشطاء إن ما وقع لهذا الطفل يجسد “الحكرة” التي يعانيها المغربي في بلده من الأجنبي محيلين على وقائع أخرى كواقعة الخليجي الذي سمح له بمغادرة المغرب بعد اتهامه باغتصاب طفلة.

إلى ذلك أدان عبد العالي الرامي رئيس جمعية منتدى الطفولة، الحادث و”اعتبر أنه مخالف للقانون الذي يجب أن يحتكم إليه الجميع” مضيفا أننا لسنا في زمن “السيبة” وأن “فعل قتل رؤوس أغنام بكل وحشية جريمة يضاف إليها ترويع طفل وما يعقبه من أثار نفسية سلبية”.

وشدد الرامي على ضرورة فتح تحقيق في الموضوع واتخاذ الإجراءات القانونية المتعلقة بهذه النازلة، كما دعا إلى توفير المواكبة النفسية لهذا الطفل لما يمكن أن يلحقه من أدى نفسي بعد تتبعه لحادث دهس قطيع عائلته.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي