بمناسبة اليوم الوطني للمرأة، رسم القطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان صورة “قاتمة” عن وضعية المرأة المغربية.
واعتبرت الهيئة النسائية للجماعة في بلاغا لها توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه، أن “المرأة المغربية تدفع ثمن التهميش والإقصاء من جهة، وتقاوم شبح الجهل والأمية والفقر والاستغلال البشع من جهة أخرى”.
وأضافت أن “الواقع الحالي زاده الحجر الصحي تأزما، خاصة مع فقدان عدد كبير من النساء العاملات في القطاع غير المهيكل لمصدر عيشهن بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضت بعد تفشي الوباء، أو تعرضهن للتسريح بسبب إفلاس الشركات، خاصة أن نسبة مهمة من الأسر المغربية تعولها نساء”.
ومن مؤشرات الوضعية السلبية للمرأة المغربية، برأي نساء العدل والإحسان، “استمرار تفشي الأمية والفقر بين صفوف النساء بنسب مقلقة، تزيد من هشاشة الوضعية الاجتماعية والاقتصادية لغالبيتهن، إضافة إلى تزايد ظاهرة العنف ضدهن، سواء تعلق الأمر بالعنف المنزلي أو في الأماكن العامة”.
وأشارت الهيئة إلى “معاناة النساء العاملات في الحقول الزراعية والوحدات الصناعية، حيث يتعرضن للاستغلال، ويفتقدن إلى الحماية الاجتماعية والصحية والقانونية، كما هو الشأن بالنسبة للعاملات بحقول الفراولة على سبيل المثال لا الحصر”.
في يومها الوطني.. “نساء الجماعة” ترسمن صورة “قاتمة” عن وضعية المرأة المغربية

تعليقات الزوار ( 0 )