شارك المقال
  • تم النسخ

في ظل النقص الحاد في مخزون الدم بجهة مراكش.. أعضاء المركز الوطني لحقوق الإنسان ينخرطون في حملة التبرع

اتسعت وتكثفت دائرة التضامن في المغرب مع المتضررين من زلزال الحوز، لتشمل تبرعات بالدم وبالأدوية، حيث شهد مركز التبرع بالدم في مراكش، إقبالا كثيفا من قبل مختلف شرائح المجتمع لتبرع بالدم، وذلك تلبية للنداق الذي أطلقته الفعاليات الشعبية والأحزاب السياسية والنقابات والهيئات الحقوقية.

 وتجسيدا لمعاني التضامن مع المنكوبين، إنخرط مجموعة من أعضاء المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب برئاسة محمد المديمي، في حملة تضامن واسعة مع ضحايا الزلزال، الذي ضرب عددا من مناطق المغرب.

وخلف الزلزال العنيف، خسائر مادية وبشرية، راح ضحيته أزيد من 21022 قتيلا و1204 مصابين، من بينهم حالات خطرة ترقد بمختلف مستشفيات مراكش تحتاج لعدة عمليات جراحية من بينها التزود بالدم الدي يعد مادة حيوية.

وضرب المغرب، أول يوم أمس (الجمعة) زلزال بلغت قوه 7.2 درجات على مقياس ريختر، مخلفا خسائر في الأرواح والممتلكات، وهو الأقوى منذ أكثر من نحو قرن، تلتها نداءات من مختلف شرائح المجتمع على شبكات التواصل من أجل التوجه إلى أقرب مركز لتحاقن الدم.

يشار إلى أن هذه الفترة من السنة تتسم بضعف الإقبال على مراكز تحاقن الدم، والتي تزامنت مع كارثة زلزال الحوز، حيث وجدت المستشفيات المغربية بجهة مراكش أسفي نفسها وسط “وضع محرج” في ظل النقص الحاد في مخزون الدم المتوفر.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي