شهدت جماعة ارميلات في إقليم سيدي، يومه (الخميس) 25 ماي 2023 أعمال قمعية وترهيبية، في حق مراسلين صحافيين أثناء تواجدهم بالمنطقة الآنف ذكرها لتغطية جملة من الخروقات التي تشهدها الجماعة، حيث تعرضوا للتنكيل وسوء المعاملة من طرف نائب أول لبرلماني عن حزب “الحركة الشعبية”.
وحسب جريدة “الحياة اليومية” التي أوردت الخبر، فقد قام النائب الأول لرئيس جماعة دار الكداري بسيدي قاسم، عبد النبي عيدودي، البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، باحتجاز مراسلين صحفيين ينتمون لمنابر إعلامية متفرقة، كانوا بصدد القيام بمهامهم.
ووفقا للقصاصة الإخبارية ذاتها، فقد قد تم احتجاز الصحافيين، بواسطة سيارة الجماعة من نوع «هيونداي» بنية اللون، في جماعة ارميلات، من طرف (ع.ع) نائب رئيس جماعة دار الكداري، عبد النبي عيدودي، بالإضافة إلى فاعل سياسي آخر.
يشار إلى أن البرلماني عبد النبي عيدودي عن حزب الحركة الشعبية، كانت قد قضّت في حقه محكمة الاستئناف بالرباط، السنة الماضية، بتأييد الحكم الابتدائي، بـ”سنتين موقوفة التنفيذ”.
وكان صاحب مقولة “كش هش” توبع في قسم الجرائم المالية في المحكمة المذكورة، بتهمة “تبديد أموال عامة” عندما كان على رأس جماعة الحوافات بسيدي قاسم، وجاء تحريك المتابعة في حقه، بعد شكاية سبعة أعضاء سابقين بجماعة الحوافات التي كان يرأسها.
وتجدر الإشارة إلى أن عيدودي حصل على البراءة من قسم جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف الرباط، في ملف منفصل، السنة الماضية، من تهمة تتعلق بـ “التزوير والاختلاس والتبديد المال العام”.
تعليقات الزوار ( 0 )