أفادت تقارير فلسطينية بوضع القوات الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أسلاكا شائكة على السور المحاذي للمسجد الأقصى المبارك، في منطقة باب الأسباط.
وقالت محافظة القدس، في بيان مقتضب، “في سابقة خطيرة ولأول مرة منذ عام 1967، قام جيش الاحتلال اليوم بوضع أسلاك شائكة على السور المحاذي للمسجد في منطقة باب الأسباط”.
وأوضح مسؤول حركة “فتح” في البلدة القديمة ناصر قوس أن “الاحتلال يهدف من هذه الخطوة إلى منع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى للصلاة”.
وتفرض قوات الاحتلال حصارا مشددا على المسجد الأقصى منذ خمسة أشهر وتمنع الدخول إليه، وقد أصدرت عشرات أوامر الإبعاد بحق مقدسيين، من أجل منعهم من الصلاة خلال شهر رمضان.
والإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي فرض قيود خانقة على دخول الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية إلى مدينة القدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة خلال شهر رمضان.
وقال منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان، في منشور على منصة “إكس”، “في أيام الجمعة طيلة شهر رمضان، سيسمح بدخول المصلين من مناطق يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) إلى القدس رهنا بحيازة تصريح (أمني) ممغنط ساري المفعول، وبتقييم الأوضاع الأمنية”.
وأضاف أنه سيسمح فقط بدخول المصلين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما، و50 عاما للنساء، وكذلك الأطفال دون سن العاشرة.
ولم يسمح بعد لسكان الضفة الغربية بعبور الحواجز والدخول إلى القدس لأداء صلاة العشاء والتراويح.
وكانت جميع الحواجز حول القدس الشرقية جرى إغلاقها من قبل قوات الأمن الإسرائيلية أمام سكان الضفة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الأول الماضي.
وفي وقت سابق الإثنين، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 35 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى، في اليوم الأول من شهر رمضان رغم التضييق الإسرائيلي. ومعظم المصلين كانوا من سكان القدس الشرقية، والبقية من فلسطيني 48.
(القدس العربي)
تعليقات الزوار ( 0 )