شارك المقال
  • تم النسخ

في تكذّيب صريح لرواية “جيش شنقريحة”.. بريطانيا تُحذّر مواطينها السيّاح في المغرب من الاقتراب من الحدود الجزائرية

حذّرت بريطانيا، مواطنيها، الموجودين في المغرب للسياحة، من الاقتراب من الحدود الجزائرية، وذلك بعد واقعة قتل خفر سواحل الجارة الشرقية للمملكة، لشخصين دخلا بالخطأ إلى مياهها الإقليمية، قرب السعيدية.

وقالت الخارجية البريطانية في تحذيرها الذي وجهته، أمس الاثنين، إلى مواطنيها السياح في المملكة، إن “الحدود البرية بين الجزائر والمغرب معغلقة. لا تحاول عبورها”.

وأضافت: “يرجى العلم أن الحدود تمتد إلى البحر. إذا كنت على متن قارب أو تستأجر دراجة نارية، فتأكد من معرفة مكان الحدود البحرية والبقاء بوضوح داخل المياه الإقليمية المغربية”.

ونصحت الخارجية البريطانية بضرورة : “التأكد من أن لديك ما يكفي من الوقود للعودة إلى الشاطئ”.

بيان الخارجية البريطانية، يؤكد أن رواية الجيش الجزائري لما وقع، والذي أوضح أنه حذّر المعنيين أكثر من مرة، قبل أن يعمد خفر السواحل لإطلاق النار بشكل تحذيري، لم تنطل على المجتمع الدولي.

وكان الناجي الوحيد من هذه المأساة التي وقعت ليلة الثلاثاء الماضي، قد أكد أن خفر السواحل الجزائري، قام بإطلاق النار على المصطافين العزّل، دون سابق إنذار، وبدم بارد.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي