استقبلت زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بريجيت ماكرون، اليوم الإثنين، الأميرات للا مريم، وللا أسماء، وللا حسناء، لمأدبة غداء بقصر الإيليزيه، وذلك بتعليمات سامية من الملك محمد السادس.
وتندرج هذه المأدبة، التي تعتبر إشارة جديدة على التقارب الحاصل بين البلدين في الأسابيع الأخيرة، في إطار استمرارية علاقات الصداقة التاريخية القائمة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.
وكانت وزير الخارجية الفرنسي الجديد، ستيفان سيجورنيه، قد أكد في تصريحاته الأخيرة، أنه يعمل بشكل شخصي، على تقريب وجهات النظر بين باريس والرباط، بعد أكثر من سنتين من القطيعة شبه التامة.
وربط سيجورنيه هذا التوجه، بقضية الصحراء المغربية، حيث قال إن فرنسا “كانت دائما على الموعد، حتى في ما يتعلق بالقضايا الأكثر حساسية مثل الصحراء”.
وأوضح وزير خارجية باريس، أن فرنسا، كانت منذ تقدم المغرب بمقترح الحكم الذاتي لإنهاء نزاع الصحراء في الأمم المتحدة، سنة 2007، “داعمة بشكل واضح ومستمر” للخطة.
ولم يكتف وزير الخارجية الفرنسي بهذا الأمر، بل أك أن الوقت قد حان، من أجل “المضي قدما” في هذا الموقف، وهو ما فُهم على أنه توجه من باريس، نحو الاعتراف الصريح بمغربية الصحراء.
تعليقات الزوار ( 0 )