قال المتحدث باسم حزب “فوكس” اليميني المتطرف بمدينة سبتة، كارلوس فيرديجو، أمام الجمعية العامة لبلدية المدينة المحتلة، إنّ السياسة التدبيرية التي ينهجها رئيس حكومة المدينة خوان فيفاس “تخريبية”، لافتاً إلى أنّ إدارته تدعم لوبي “مؤيد للمغرب” وتستمر في تأجيج فرن الخوف لطهي الأصوات.
واستغل المتحدث باسم الحزب، يوم أمس (الجمعة) النقاش الدائر حول وضعية المدينة التي تعيش على حافة الإنهيار الإقتصادي جراء إغلاق الحدود البرية والبحرية مع المغرب، لاتهام الرئيس فيفاس مرة أخرى بخيانة ناخبيه ومعها سبتة التي أضحت تعاني من الهوان، مؤكدا أن المغرب “قد يتصرف عسكريا في المدينة إذا سنحت له فرصة للقيام بذلك”.
وبحسب صحيفة “elfarodeceuta” الإسبانية، فقد قدم فيرديجو حزبه بلهجة حادة باعتباره البديل الوحيد للكارثة التي تحدث في المدينة، مركزا تحليله للوضع في مدينة سبتة، وعلى الأطفال المهاجرين غير المتزوجين والإعانات التي تمنحها الإدارة المحلية لـما وصفهم بـ”الموالين للمغاربة”.
وأضاف المصدر ذاته، أنه مع وجود خوان سيرخيو ريدوندو (زعيم حزب فوكس اليميني في سبتة المحتلة) في الكرسي، قام فيرديجو، الذي لا يجيب حزبه بأكثر من الأسئلة المتفق عليها، بتوجيه اللوم للحكومة لعدم إعطائه “إجابات”، بل إنه شجع رئيس السلطة التنفيذية المحلية على “الدعوة إلى مؤتمر صحفي”.
وعلى صعيد آخر، اتهم فيرديجو، فيفاس بـ ‘الكذب القهري’ وطالب مرة أخرى بفصل المدير العام للصحة، ريبيكا بيناروتش، بسبب “تخطي قوائم الانتظار للحصول على التطعيم قبل الوقت، مثل المدير الإقليمي لـ INGESA، خيسوس لوبيرا”.
كما انتقد كارلوس فيرديجو، تطبيق الإجراءات الصحية الصارمة، نظير الحجر الصحي الإقليمي أو حظر التجول الليلي، متهما رئيس المدينة مرة أخرى بالحفاظ على “نظام” يقوم على “شراء” الوصايا على أساس الإعانات.
ودعا فيرديجو إلى “الحس السليم” لتقليل القيود الصحية، وطالب بتعويض أولئك الذين لا يستطيعون العمل في ساعات عملهم المقابلة.
وأوضح النائب أن مدينة سبتة بحاجة إلى خطط تنشيط للقطاعات الأكثر تضررا وتعزيز الميناء باعتباره الطريق الرئيسي للتنمية الاقتصادية.
وشدد المتحدث باسم حزب “فوكس” على أن هذه الحكومة هي التي دمرت سبتة، إذ أن المدينة سجلت أكثر من ألف عاطل في عام واحد وأزيد من 8109 عاطل إضافي منذ عام 2000.
تعليقات الزوار ( 0 )