شارك المقال
  • تم النسخ

فوضى بإنعاش “كوفيد19” يقود إلى 3 وفيات بالسراغنة ومطالب بالتحقيق

سجل إنعاش كوفيد19″ بمدينة قلعة السراغنة اليوم السبت ثلاثة حالات وفيات في أكبر حصيلة مند تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالإقليم يوم الرابع من أبريل الماضي. وبينما كان تسجيل حالة وفاة بمعدل كل أسبوع تقريبا، سجل اليوم ثلاثة حالات في إنذار واضح لتردي الوضع بإنعاش كورونا بالمستشفى الإقليمي “السلامة” بقلعة السراغنة. ويمثل هذا العدد من الوفيات ثلث ما سجل على مستوى جهة مراكش أسفي وهي ثماني حالات التي تضم 7 أقاليم ومدن، وهو مؤشر آخر على خطورة الوضع بقلعة السراغنة.

وبعدما كانت توزع الورود على كل حالة شفاء بطريقة استعراضية، يشهد إنعاش كوفيد19″ اليوم حالة اكتضاض شديد و”لائحة انتظار” تقول بعض المعطيات أن بلغت 10 حالات حرجة. مما يعني أن الأمر ينذر بالأسوء إذا لم يتم تداركه. وليس هذا فحسب فمستشفى الأمراض العقلية والنفسية امتلأ بثلاثين حالة مؤكدة وهي طاقته القصوى.

إلى ذلك فجر مدون فايسبوكي فضيحة من العيار الثقيل بعدما كتب على صفحته أن “أحد طبيبي الإنعاش المداومين بإنعاش “كوفيد19″ يرفض الدخول للقسم وأن أغلبية وفيات كورونا سجلت في أسابيع ديمومته”. وطالب المدون ومتفاعلين معه بتشكيل لجنة تحقيق طبية وإنجاز تقرير جدي وإحالته على النيابة العامة في حالة ثبوث المسؤولية، والعلاقة السببية بين رفض دخوله والوفيات…”

من جهة أخرى دعا نشطاء على فايسبوك عامل الإقليم إلى التحرك السريع لترتيب المسؤوليات، باعتباره رئيس لجنة اليقظة الإقليمية نحو مندوبية الصحة، ومستشفى السلامة للوقوف على العديد من الاختلالات في تدبير ملف كورونا. ومن أهم هذه الاختلالات حسب متابعين للحالة الوبائية، ترك المرضى دون تتبع في ضرب للبروتوكول العلاجي لوزارة الصحة القاضي بتسليم الدواء للحالات المصابة وتتبعها.

وفي هذا الإطار استغرب قريب أحد المرضى أن يتم إخباره بالمرض بعد تسعة أيام من أخذ عينات التحاليل. قبل أن يضيف في حديث مع بناصا أن المعني ترك وشأنه دون أن يتوصل بحصته من الأدوية كما ينص على ذلك بروتوكول العلاج.

وتحدث مصادر أخرى عن مشاكل بالجملة، فيما تساءل نشطاء أين الدعم المالي المقدر بمئات ملايين السنتيم الذي وعد به المجلس اٌلإقليمي لإنعاش كوفيد19 منذ أزيد من أربعة أشهر؟ وأين اختفى الطابق الذي وعد به مالك مصحة خاصة كمساهمة في محاربة فيروس كورونا؟

يذكر أن اٌلإقليم فاقت عدد الإصابات به 800 حالة مؤكدة، وسجل 13 حالة وفاة في تطور سريع وينم عن حالة التراخي في مواجهة الفيروس.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي