Share
  • Link copied

“فورستاين” يكشف طريقة إدارة العمليات الإعلامية في الحرب الوهمية للبوليساريو

واصل منتدى فورستاين، فضحه لأكاذيب الحرب التي تدعي جبهة البوليساريو الانفصالية أنها تخوضها ضد المغرب، والتي تجاوزت البلاغات الصادرة بخصوصها الـ 83، بعدما قام بنشر مقطع فيديو، يُظهر أحد قادة جماعة الرابوني، وهو يتحدث عن المعركة الدائرة لوسائل الإعلام الجزائرية.

وقال المنتدى في تعليقه على مقطع الفيديو: “بينما يظنهم الشعب في ساحات الوغى، بسلمون أرواحهم دفاعاً عن الوهم، تجدهم في الحقيقة مختبئين بنواحي مدينة تندوف الجزائرية، وبأماكن محروسة بالمخيمات، يحتسون الشاي ويأكلون ما لذّ وطاب”.

وأضاف المنتدى، في التدوينة نفسها التي نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بأن القادة “يخرجون من جحورهم ليدلوا بتصريحات عن حرب لا يعلمون عنها شيئا، وقد جهزوا للصحراويين موتاً جماعياً يليق بنضالهم والجنة التي تعدهم بها القيادة”.

وتابع المصدر: “النموذج أحد كبار الأطر العسكرية؛ مسؤول أمانة المحافظة السياسية لقوات البوليساريو، يوسف أحمد أحمد سالم، المفروض تواجده بميادين القتال”.

واستطرد المنتدى: “لكن كما ترون هو ينعم بالراحة في مكان معزول، يدلي بتصريح ناري وقوي للتلفزيون الجزائري، عن أشياء لا يعلم عنها شيئا، وعن معارك لم يرها بعينه، وعن هزيمة وهروب الجنود المغاربة، وهو الهارب الحقيقي من الميدان، ولا يملك إلا ما طلب منه أن يصرح به”.

وأوضح المنتدى، أن المعنيّ “سيظهر على شاشة التلفزيون الجزائري، يرتدي الزي العسكري، يُحرك المشاعر، وينظر كما فعل في بداية إعلان الحرب عندما كان يلقي البيانات العسكرية النارية، قبل أن ينافسه من هو أقوى منه على الظهور بدلاً عنه، فالصراع الحقيقي على المناصب والتبجح بالبطولة، وحجم الظهور، ونيل إعجاب المشاهدين”.

وأردف المنتدى أن مقطع الفيديو يوضح خروج الإطار العسكري من مكان راحته، بنعاله ويجلس على الياجور المخصص للبناء، ويحاوره صحافي بمنظر لا يوحي بمظهر الصحافي القادم لتغطية الخبر في قلب حربٍ مستعرةٍ.

وأشار المنتدى إلى أن الصحافيين متواجدين بالفعل بالمخيمات، ومرتاحين “ومستعدين للتصوير في كلّ وقت وحين، وتغطية الحرب الضروس التي تقودها البوليساريو من غرف النوم، وساحات الراحة، ووسائل التواصل الاجتماعي، ويبقى الصحراويون بالمخيمات المنخدع الأكبر بهذه الدعاية المضللة”.

وتدعي الجبهة أنها تخوض حرباً منذ الـ13 من نوفمبر الماضي، عبر بيانات متتالية تجاوزت الـ 83، وهو ما تُكذبه حقيقة الميدان التي لا تشهد أي حربٍ، إلى جانب أن بعثة المينورسو، التي يُفترض أنها تراقب وقف إطلاق النار، لم تراسل الأمم المتحدة لتُخبرها بعودة القتال المسلح، وهو ما كشف أن ما تقوله البوليساريو، مجرد دعاية إعلامية كاذبة.

Share
  • Link copied
المقال التالي