شارك المقال
  • تم النسخ

“فورساتين”: مُخيّمات بوليوود.. مَشروع الجزائر الجَديد لِقيادة البُوليسَاريو

كشف منتدى “فورساتين”، جانبا من الحرب الإعلامية الجزائرية المغرضة ضد المغرب من خلال تصوير مقاطع وأفلام لمعارك وهمية من نوع “أفلام الأكشن”، شبيهة بمسلسلات وأفلام السينما الهندية، تسعى من خلالها إلى تنويم وتخدير الساكنة الصحراوية بتندوف.

وأوضح منتدى “فورساتين” لدعم أنصار الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية في بيان صادر عنه، “أن مخيمات تندوف تعيش على وقع زيارات كثيرة جدا لوفود جزائرية خدمة لأجندة النظام الجزائري، وتتحكم في الجو العام للمخيمات وتفاصيله”.

وأضاف منتدى “فورساتين”، “أن الصحفيون الجزائريون لهم كامل الصلاحيات للتنقل بحرية واستعمال الحجر والبشر والآليات، حسب ما يرونه مناسبا لموادهم الإعلامية، ويمنع على أي صحراوي رفض تقديم يد المساعدة”.

وشدّد المنتدى، “أن حقوق البث في كل ما يتم إنتاجه، مملوكة للجزائر والبوليساريو الرسمية مثلها مثل غيرها تتفرج في الإنتاجات كيا أيها المشاهدين ، والقنوات الجزائرية هي من تملك حقوق البث والتصرف فيه”.

وأكد المصدر ذاته، “أن إعلام البوليساريو ممنوع من بث أي تغطية لمعاركه وحربه المزعومة أو التصرف في المواد المصورة، وهو ما جر سخط أتباع البوليساريو أنفسهم”.

وتابع المنتدى، “أن مخيمات بوليود (تندوف ) نفسها تحت تصرف حصري للجزائريين، موضحا أن مخيمات تندوف أصبحت مقرا لتصوير عمليات مفبركة، وأفلام الأكشن بعتاد البوليساريو القديم وتمثيل ميليشياته المأمورة بمجاراة وتطبيق أوامر الفرق التقنية التابعة لإعلام الجزائري”.

وزاد المصدر ذاته، “أن ناشطوا جبهة البوليساريو لا يستطيعون نشر ولا تعميم أي معطيات خاصة بالحرب المزعومة، إلا من خلال ما يسمح به من القيادة أو ما ينشر في وكالة الأنباء الصحراوية”.

واعتبر منتدى “فورساتين”، “أن الإنتاجات السينمائية الجزائرية ببوليود تندوف، تروم دخول غمار المنافسة الدرامية الرمضانية القادمة، مع إعطاء الأحقية في البث المجاني للشعب الجزائري”.

وأشار إلى أن، “مخيمات بوليود ستصبح قريبا قبلة لكبار صناع السينما العالميين، بسبب توفر الإمكانيات البشرية والمادية واللوجستيكية، وبسبب الحس العالي للخبراء الجزائريين في عدد من الانتاجات من قبيل دراما المحبس، وتصوير الحروب بطريقة احترافية تضاهي كبريات الشركات العالمية”.

وأضاف المنتدى ساخرا: “نتمنى التوفيق للقائمين على مشروع مخيمات بوليود ، لما له من أثر مباشر في فك العزلة عن جبهة البوليساريو، وتشغيل اليد العاملة بالمخيمات، ودوره الكبير في إنهاء مأساة أهالينا بالمخيمات”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي