كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، “فورساتين” جزء مما وصفه بـ”المشاهد المؤلمة التي توثق البطش والتنكيل الذي تعرضت له عائلة المختطف الشاب “محمد سالم اسويد”، من طرف زبانية ميليشيات عصابة البوليساريو”.
وأكد المنتدى في بيان له، أن عصابة البوليساريو مارست قمعا وتعنيفا غير مسبوق في حق مجموعة من النسوة، تلاه اعتقالهن مع أطفال بينهم “رضع”، بعد تدخل همجي سافر، أعقبه استعمال نساء تابعات للميليشيات تم تسخيرهن لاتمام مهمة الاجهاز على النساء المعتصمات.
وأظهر مقطع يوثق لحظة تدخلهن، وبعد السيطرة على هواتفهن وضمان وقف التصوير عبر الهواتف، قامت “القوة القمعية النسائية” بالتنكيل بالمعتصمات، وأعملن كل الأساليب الشنيعة في حقهم دون رحمة ولا شفقة، لتكمل المهمة قوة أخرى رجالية نقلتهن إلى سجن اذهيبية.
حري بالذكر، أن سالم ماء العينين، المختطف من قبل البوليساريو، هو ابن شقيق منسق حركة السلم الصحراوية، في منطقة الداخلة وريو دي أورو، عبد الله بري.
تعليقات الزوار ( 0 )