أكد منتدى فورستاين، على أن المغرب، انتصر في صراعه الديبلوماسي مع اسبانيا، بعد إقدام الأخيرة على وضع حد لمسلسل هجمات وزيرة الخارجية أرانشا غونزاليس لايا، الإعلامية على المغرب، من خلال إعفائها من منصبها في التعديل الحكومي، الذي تم اليوم السبت من قبل رئيس حكومة الجارة الإيبيرية.
ووفق المنتدى ذاته فإن خطوة الحكومة الاسبانية تأتي في سياق، فشل اسبانيا في معركتها السياسية مع المغرب بالرغم من ‘’المحاولات الحثيثة لإسبانيا ولجوئها للاتحاد الأوروبي وغيره لتدارك الأمر والضغط عليه، لكنها لم تغير شيئا، وظل المغرب شامخا واقفا وقوف الأبطال، ليتبين أن كل شطحات إسبانيا كانت اللحظات الأخيرة من رقصات الديك المذبوح ‘’.
وأشار المصدر ذاته إلى أن ‘’المغرب جنى ثمار الدفاع عن الصحراويين بالمخيمات ضحايا جبهة البوليساريو، وأعطى درسا لإسبانيا راعية زعيم الجبهة بتواطؤ جزائري، ولم يتنازل ولم يطأطأ الرأس أو ينحني للموجة، بل ناضل وقاوم وأعطى درسا لأوروبا أجمعها، ولم يتخلى عن حقوق الصحراويين بالمخيمات، ولم يهادن ولم يساوم’’.
مبرزا في ذات السياق، أن ‘’ المغرب ضحى بالاقتصاد وأغلق الطريق مع إسبانيا، وغير معالم السياسة بالمنطقة، في سبيل إحقاق الحق والوفاء لمبادئه’’ مضيفا أن ‘’الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت وستأتي بما يثلج الصدر من انتصارات دبلوماسية، لن يكون اعتراف إسبانيا رسميا بمغربية الصحراء إلا جزءا بسيطا منها، فلا خيار أمامها سوى الاعتراف بحق المغرب عاجلا أم آجلا’’.
وشدد المنتدى على أن القرار ليس سوى بـ’’محاولة من إسبانيا لجبر ما تم كسره، وتصحيح أخطاء تم ارتكابها من مسؤولين وضعوا سنوات من التعاون وعلاقات الجوار على المحك، فجنوا ثمار أفعالهم، وأضروا بمصالح بلادهم، حين تحالفوا وتعاونوا خلسة مع النظام الجزائري البئيس الذي سوق لأتباعه انتصارا وهميا على المغرب، سرعان ما انقلب عليه وعلى اسبانيا وبالا’’.
مبرزا في ذات السياق، أن ‘’ إسبانيا هزمت واضطرت للتضحية بوزيرة خارجيتها في سابقة مثيرة، بعدما توالت البحوث والتحقيقات لتبيان الحقيقة، حيث قرر رئيس الحكومة إجراء تعديل أزاح من خلاله وزيرة الخارجية “أرنشا غونزاليس ليا” التي تسببت في إشعال الأزمة مع المغرب، بعد تورطها مع النظام العسكري الجزائري في إدخال زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، الى داخل التراب الاسباني بهوية مزورة، و العمل على تهريبه بعد وقوفه أمام القضاء الاسباني ليأتي هذا القرار صباح اليوم السبت 10 يوليوز 2021’’.
تعليقات الزوار ( 0 )