على إثر زيارة بحث وتنقيب فني لفرنسا، استغل الفنان الشاب حمزة امحيمدات إقامته طيلة الحجر الصحي بالديار الفرنسية للاشتغال زمكان الحجر الكوروني من خلال إلتقاط صور شخصية” autoportrait داخل غرفة الإقامة الجبرية.
وقد استطاع هذا الفنان الشاب أن يحول غرفته فضاء للفن والإبداع الفوتوغرافي في تجربة جديدة تمتحن قدراته النفسية وإمكانياته الفكرية والفنية والتقنية في محاولة لإبراز الأحاسيس العميقة التي يشعر بها وهو تحت طائلة الحجر والغربة معا.
وهكذا استطاع امحيمدات أن يقدم وجهة نظر فنية في مقاومة اليأس والحزن والخوف ويحفز الطاقة الإيجابية الخلاقة المدفونة تحتا طبقات النفس بهدف الكشف عن البعد الفكري والفني لتجربة العزلة والغربة والجائحة، وذلك تحضيرا لمعرض فوتوغرافي ستحتضنه العاصمة الرباط بعد رفع الحجر الصحي واستئناف الرحلات الجوية بين المغرب وفرنسا.
تبقى الإشارة الى أن الشاب حمزة امحيمدات شارك في العديد من الملتقيات والورشات والمسابقات الفنية، ونظم عددا من المعارض قبل أ ينفذ مشروع ” قصبات المغرب : سحر وجمال التاريخ ” ، كما شارك في كثير من المسابقات الدولية وفاز بجائزة ” بركمر غولدن ارتستيك اوودز 2017 “.
وكان أخر معرض نضمه الفنان في يناير الماضي بقاعة اباحنيني بالرباط اشتغل فيه على الصورة الفوتوغرافية المسرحية وكان تخت عنوان ” أحاسيس على خشبة المسرح “.
تعليقات الزوار ( 0 )