شارك المقال
  • تم النسخ

فنانون وإعلاميون “غاضبون” من قرارات الحكومة بشأن عودة الحجر الصحي

استنكر مجموعة من الفنانين المغاربة، على شبكات التواصل الاجتماعي، قرار الحكومة الصادر يوم أمس (الاثنين) بشأن اتخاذ تدابير جديدة للحد من انتشار وباء “كورونا” المستجد، ابتداء من يومه الثلاثاء من شهر غشت الجاري على التاسعة ليلا، مُنتقدين ما وصفوه بـ”القرارات” الإرتجالية.

وفي هذا الصدد، أعرب رشيد العلالي مقدم برنامج “رشيد شو”، عن غضبه تجاه الإجراءات الجديدة التي اتخذتها حكومة “العثماني” بخصوص حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا، ومنع التنقل من وإلى مدن الدار البيضاء ومراكش وأكادير”.

وتساءل العلالي حول “المنطق” الذي تشتغل به الحكومة، قائلا: “كيف يعقل أن يتم حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا وغلق المطاعم والمقاهي، وكأن متحورة “دلتا” ستخرج إلى الوجود على الساعة التاسعة وخمسة دقائق ليلا؟”.

وأضاف: “كيف يعقل أن يتم إغلاق الحمامات وقاعات الرياضة والمسابح، بينما يتم السماح للتجمعات الحزبية، وأغلب المحلات التجارية الكبرى والشواطىء تظل مفتوحة، وكيف يعقل أن يُستثنى من هذا القرار الأشخاص الملقحون المتوفرون على شهادة “جواز التلقيح” مع أنهم قد يكونون حاملين لـ”الفيروس”.

من جهته، قال الكوميدي أسامة رمزي تعليقا على قرار الإجراءات الجديدة: “الحكومة ديالنا عندها واحد المشكل من نهار بدات هاد الجائحة اللي هو التواصل ديما كايخليونا نبداو نديرو التحليل والتأليف حيث كلشي كايكون مبهم”.

وأضاف: “بغينا شي واحد يخرج يشرح ويكون كايعرف يهضر حيث شي وحدين واخا كايهضرو كايبانو غا كايهضرو حرفيا عطيونا واش عندكم شي رؤية واش كاين شي جانب إيجابي ولا أي حاجة غا شرحو لينا حيث أنا ميقن فكل بلاغ كايخرج كايكونو عشرات الأسئلة وتا واحد ما كيلقى ليهم الجواب”.

وأشار أسامة رمزي إلى أن “الظرفية اللي كانعيشو صعيبة كلشي عيا تا واحد ما بقى قادر، والله القسم كايبقى لينا غير نقولو يا ربي ترفع علينا هاد الجائحة”.

وتشمل الإجرراءات التي أعلنت عنها الحكومة يوم أمس في بلاغ لها، حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا، وتقرر منع التنقل من وإلى مدن الدار البيضاء، مراكش وأكادير.

ويستثنى من هذا القرار الأشخاص الملقحين المتوفرين على شهادة “جواز التلقيح”، والأشخاص ذوي الحالات الطبية المستعجلة، والأشخاص المكلفين بنقل السلع والبضائع، إضافة إلى العاملين في القطاعين العام والخاص الحاملين لوثيقة “أمر بمهمة” موقعة ومختومة من طرف رؤسائهم في العمل.

وتقرر إغلاق المطاعم والمقاهي على الساعة التاسعة ليلا، وإغلاق الحمامات وقاعات الرياضة والمسابح المغلقة، كما تقرر عدم تجاوز التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة والمفتوحة لأكثر من 25 شخصا، مع إلزامية الحصول على ترخيص من لدن السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد.

وشدد بلاغ الحكومة، على عدم تجاوز الفنادق وباقي المؤسسات السياحية لـ 75 في المائة من طاقتها الاستيعابية، وتشجيع العمل عن بعد في القطاعين العام والخاص، في الحالات التي تسمح بذلك.

كما تشمل الإجراءات الجديدة الإبقاء على جميع القيود الاحترازية الأخرى التي تم إقرارها سابقا في حالة الطوارئ الصحية، هذه القيود الاحترازية تهم منع إقامة مراسيم التأبين، منع تنظيم الأعراس والحفلات، تحديد الطاقة الاستيعابية للنقل العمومي والمطاعم والمقاهي والمسابح العمومية في 50 في المائة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي