Share
  • Link copied

فعالية أجهزة الاستخبارات المغربية في مواجهة الإرهاب ورقة المملكة الرابحة في “الضغط” لتحقيق مصالحها

أكد برنابي لوبيز، الأستاذ الفخري للدراسات العربية والإسلامية في جامعة مدريد المستقلة، على أن المغرب، يستغل فعالية أجهزة استخباراته في مراقبة ومكافحة الإرهاب، لـ”الضغط من أجل الاعتراف بحقوقه في الصحراء”.

وقال لوبيز في حوار أجراه مع صحيفة “elDiario.es”، في جوابه على سؤال محاوِره بخصوص ما إن كان المغرب يلعب بورقة “الهجرة”، للضغط على دول أوروبا، إن الرباط، تملك عدة أوراق لـ”المساومة”، حسب تعبيره.

وأضاف الأستاذ المتخصص في الحركات الاجتماعية في العالم العربي والمغرب المعاصر، حسب وصف الصحيفة، أن المغرب، “يستغل دوره الرئيسي في السيطرة على تدفقات الهجرة من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى أو منه نفسه إلى أوروبا، إضافة إلى مراقبة مكافحة الإرهاب التي تمارسها أجهزته الاستخباراتية الفعالة”.

وتعتبر أجهزة المخابرات المغربية، من ضمن الأكفأ على المستوى العالمي، إذ ساهمت بشكل مستمر في تحييد العديد من المخاطر الإرهابية، على المستوى الوطني، وأيضا في دول الجوار مثل فرنسا وإسبانيا، اللتان أعلنتا في أكثر من مرة خلال السنوات الماضية، عن شكرهما للرباط، إثر مساعدتها في تجنب مخاطر إرهابية محتملة.

وسبق للممثل الخاص للأمين العام لحلف شمال الأطلسي للجوار الجنوبي، خافيير كولومينا، أن قال خلال زيارته شهر أكتوبر الماضي إلى المغرب، إن الأخير، “فاعل لا محيد عنه” في مجال الأمن، مؤكداً أن الرباط “شريك مهم جداً بالنسبة للحل وفاعل رئيسي في مجال مكافحة الإرهاب”.

Share
  • Link copied
المقال التالي