توصلت جريدة بناصا برسالة جديدة من فعاليات مغاربة العالم ،رسالة يبدو أنها محاكمة مستمرة للمدعو إدريس فرحان عميل المخابرات الجزائرية الذي ينشر في جريدته مقالات تُكتب في مركز عنتر بثكنة بن عكنون بالجزائر وفي جريدة الجيش الشروق الجزائرية، ويتم نشرها من طرف المدعو ادريس فرحان وخليته ،وتقول رسالة فعاليات الجالية :
” ظل السيد فرحان مُختبئا تارة ومُحاولا الرد أو يُطلق صرخات الوجع مهددا ومتوعدا تارة أخرى، طيلة أطوار “المحاكمة الشعبية” التي يديرها بكل قوة واقتدار مجموعة من فعاليات مغاربة العالم من إيطاليا وفرنسا وبلجيكا والكوت ديفوار والسينغال وأمريكا وإسبانيا وغيرها…
لكن الجديد هو ظهوره مشاركا في إحدى الحلقات الفايسبوكية التي يُنظمها عادة السيد “حلوف” من مدينة ببيرغامو المقرونة عادة بالمرحوم العرفاوي،حيث حاول المدعو ادريس فرحان كعادته ترويج الأباطيل والأكاذيب ،وتوجيه الاتهامات الى كل منتقديه والظهور بمظهر العارف بالشأن الديني بإيطاليا لكنه فَضَح علاقته ببعض التنظيمات المشبوهة بإيطاليا، وكذا دوره في تقديم تقارير عن المغاربة والحقل الديني إلى المخابرات الجزائرية .
وكان السيد “حلوف” سعيدا بكلام السيد فرحان لغاية في نفس يعقوب، لكن تدخل أحد أفراد مغاربة إيطاليا الأحرار،مما عكر مزاج السيد “حلوف” وأرجع السيد فرحان الى حجمه الحقيقي وكشف له صورته الحقيقية ، و ذكًره بأنه يقوم بتهور كبير و يُعرض رجال الأجهزة المغربية لِما لا تُحمد عُقباه، خاصة وأن السيد فرحان يذْكُرهم بالإسم والصفة مما يجعلهم لقمة سهلة في يد الأعداء،حيث بدأ واضحا للمتابعين أن المدعو فرحان يقدم أسماء رجال ومؤسسات مغربية لهدف مرتبط بعمله في علاقته بالمخابرات الجزائرية .
ولوحظ أن المدعو إدريس فرحان عمد الى إتهام المهاجر المغربي السيد (ن. رُ ) و هو أحد الجمعويين المعروفين بجبهة لومباردو ،وهاجمه زاعما قيامه بأعمال إرهابية في إحدى الدول الأوروبية ومشاركته في قتل العديد من الشباب المهاجر هناك. وتساءل عن نوع الصفقة التي عقدها مع الأجهزة الإيطالية…؟ وهذا هام خطير قررت معه مجموعة من الفعاليات دعم المهاجر المغربي ( ن ر) لرفع الدعوى أمام المحاكم الإيطالية، ليقدم المدعو إدريس فرحان الدليل على ما يقول ضد المهاجر المغربي ( ن.رُ ) لأنه قام بتشويه سمعته وعرض حياته للخطر واتهمه بالإرهاب الدولي.
و قد ظهر جليا على ملامح السيد فرحان الخوف والذعرمع ترديده نفس الأسطوانة وارتكابه نفس الأخطاء ونفس الاتهامات. خاصة ضد الكونفدرالية وكاتبها العام وهو بالمناسبة إيطالي مسلم، و الذي عوض أحد الكفاءات المغربية بعد حملة تشهير واسعة بدعوى أنه كان يتردد على الحانات، كان أساسها صورته مع أصدقائه الإيطاليين في احدى الحانات الإيطالية. لذلك، لا يحق له أن يكون كاتبا عاما للكونفدرالية الإسلامية. وتشاء الأقدار أن يشرب السيد فرحان من نفس الكأس، وتُنشر صور فاضحة للسيد فرحان نفسه في جلسات خمرية. فهل يصح له أيضا الحديث عن الشأن الديني ؟
كما واصل السيد فرحان الهجوم على السيد محمد الموساوي من فرنسا والسيد صلاح الشلاوي من بلجيكا. لكننا لن نُكرر نفس أجوبتنا وردودنا، بل سنقول له الجديد أن من يرتاد الخمارات وجلسات المُجون وأشياء أخرى نستحيي من ذكرها على الأقل الآن. لا يحق له الحديث عن الشأن الديني.
و لماذا تصر على اتهام السيد الموساوي الذي هزم الجزائريين مرتين في فرنسا ؟ و لتصحيح معلوماتك فالسيد الموساوي هو رئيس للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية وهو أكبر إطار تمثيلي للاسلام وأول مخاطب لدى السلطات الفرنسية، بالاضافة الى رئاسته “لاتحاد مساجد فرنسا “. كما أن اتهامك الأخير في تدوينة طائشة لمسؤولي المساجد المغربية بفرنسا بمسؤوليتهم عن الإرهاب وسط شباب الجالية المغربية. هو أولا، إتهام خطير يعرضك للمساءلة القانونية أمام القضاء الايطالي و الفرنسي معا. وثانيا، تقوم بتقديم خدمة كبيرة وهدية ثمينة لجنرالات الجزائر وللتنظيمات الارهابية. كما تعرض مسؤلي المساجد المغربية بفرنسا للخطر.
أما بخصوص السيد صلاح الشلاوي، فإننا نقول لك للمرة الألف، أنه نائب الهيئة التنفيذية للشؤون الإسلامية ببلجيكا، و ليس رئيسها.
فعدم ضبط المعلومات ودقتها والتحقق منها يجعل من كل منشوارتك بما فيها ادعاؤك بتقديم تقارير ووشايات عن أصدقائك في تلك التنظيمات المشبوهة. يجعلها فاقدة لكل قيمة و لكل مصداقية. و كأنها طلقات بارود منتهي الصلاحية.
إنتهى اللقاء الفايسبوكي مع السيد “حلوف” بحصدك لهزيمة أخرى بالصوت والصورة، وباتهامات لا يمكنك إنكارها أمام القضاء الإيطالي والمغربي والفرنسي، وبجهلك “المقدس” لتفاصيل ملف الشأن الديني في أوروبا وانكشاف عمالتك لثكنة عنتر ببن عكنون بالجزائر .
تعليقات الزوار ( 0 )