أوضح موقع “تحالف دول الساحل”، (AES) في رده على بيان وزارة الخارجية بشأن تقديم الجزائر مبادرة بخصوص مالي خلال قمة بلدان عدم الانحياز المنعقدة بكامبالا، قالت عنها أنها “ادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وشدد موقع “تحالف دول الساحل” في بيان له، على منصة “إكس” تويتر (سابقا)، أن “تصريح وزير الدولة المالي عبد الله مايغا، خلال افتتاح قمة عدم الانحياز بكمبالا، واضح ولا يدع مجالا للشك في أن الجزائر حاولت فرض أجندتها على مالي”.
وأكد المصدر ذاته، أن “الوزير المالي، بالفعل، أعلن، أن التعديلات التي قدمتها بلاده على مسودة الوثيقة الختامية للقمة مرفوضة “من قبل لا أعرف من، وباسم لا أعرف ماذا”، وندد أيضا “بواقعة خطيرة بما فيه الكفاية تنبهنا إلى الخطر الذي ينتظر منظمتنا المشتركة في مواجهة رغبات بلد ما في فرض أجندته والتدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى”.
وذكر الموقع ذاته، أن “هذه التصريحات تعزز حقيقة أن الفصل المخصص لمالي من الوثيقة الختامية يكرر، كلمة بكلمة، شروط اتفاق السلام والمصالحة في مالي، الناتج عن عملية الجزائر، إلا أن هذا الاتفاق محل طعن من قبل الحكومة المالية، حيث تعتبره غير مناسب للوضع الحالي في البلاد”.
وأوضح البيان، أن “موقع AES Info، اكتفى بنقل تصريحات الوزير المالي، التي هي في حد ذاتها واضحة ولا تترك مجالا للشك في حقيقة أن الجزائر حاولت فرض أجندتها على مالي، ومن خلال الاتهام الكاذب لـ AES Info، تسعى الجزائر إلى تشويه سمعة وسيلة إعلامية قامت ببساطة بعملها في نقل الحقائق”.
وأشار “موقع “تحالف دول الساحل”، (AES) إلى أن البيان الصحفي لوزارة الخارجية الجزائرية عبارة عن إنكار كاذب، وأن AES Info لم تقدم ادعاءات “لا أساس لها من الصحة”، مطالبة الجزائر بتوضيح موقفها وتحديد الجهة التي رفضت تعديلات مالي”.
كما أعرب “موقع “تحالف دول الساحل”، (AES) عن أسفه لمهاجمة ورازة الخارجية الجزائرية، على لسان أحمد عطاف، مهاجمة موقع AES Info، بدلا من الاستجابة لمخاوف مالي المشروعة”.
تعليقات الزوار ( 0 )