في ظل ارتفاع أسعار اللحوم بشكل غير مسبوق، وتضرر القدرة الشرائية للمواطنين، تثار تساؤلات جدية حول فعالية الدعم الذي تخصصه الدولة لاستيراد الأبقار والخرفان. فبينما يعاني المغاربة من ارتفاع أسعار اللحوم بشكل كبير، يتساءلون عن أسباب هذا الارتفاع رغم وجود هذا الدعم السخي.
وفي هذا الصدد، سلطت تدوينة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، الضوء على هذا التناقض، وطالبت بنشر لائحة المستفيدين من هذا الدعم حتى يعرف المغاربة حقيقة الأمر.
وقال الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، عمر الشرقاوي، إنه لابد من نشر لائحة المستفيدين من دعم استيراد الأبقار والخرفان حتى يعرف المغاربة هويتهم، فلا يمكن أن تمنح الملايير للوبيات اللحوم من أجل الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن وبعد ذلك نجد ثمن كيلو لحم بـ150 دهم وكيلو كفتة بـ130 درهم.
وأوضح المصدر ذاته، في التدوينة عينها، أن “الدعم الذي لا يحدث أثر على الأسعار فلا حاجة لنا به، وميزانية الدولة أولى به، حيث إن ارتفاع أسعار اللحوم يشكل عبئا كبيرا على كاهل المواطنين، خاصة ذوي الدخل المحدود.
وتفاعلا مع الموضوع، علق أحدهم، أنه من حق المغاربة المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الوضع، وكشف أي خروقات أو فساد قد يكون موجودا، كما أن على الحكومة أن تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، وأن تعمل على توفير اللحوم بأسعار معقولة للمواطنين.
تعليقات الزوار ( 0 )