شارك المقال
  • تم النسخ

“فريدم هاوس”: المغرب يتمتع بتَحَرُّر جزئي في مجال “حرية االإنترنيت”

كشف تقرير حديث لمنظمة “فريدوم هاوس“، وهي منظمة بحثية غير رسمية مقرها أمريكا، تُعنى بالديمقراطية والحريات السياسية وحقوق الإنسان، أن المغرب يتمتع بحرية جزئية بخصوص “حرية االإنترنيت” مقارنة بباقي دول لدول العالم التي شملها البحث، والتي تضم 70 دولة.

وبحسب المنظمة ذاتها، فقد حصل المغرب على تنقيط 51/100 بينما تصدرت جمهورية أيسلندا وإيستونيا وكوستا ريكا صدارة الترتيب بنقاط 95 و 93 و 88 على التوالي، وتذيلت جمهورية الصين قائمة الرتيب بتنقيط 10/100.

وأفاد التقرير، أن نسبة الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت في المغرب تضاعفت في السنوات الأخيرة، حيث بلغ معدل انتشار الإنترنت 84.1٪ في يناير 2022، وفي الوقت نفسه، كان هناك 129 اشتراكًا للهاتف المحمول لكل 100 نسمة اعتبارًا من مطلع شهر يناير.

وبلغ متوسط سرعة تنزيل الإنترنت عبر الهاتف المحمول في ماي من سنة 2022 إلى 29.6 (ميجابت في الثانية)، بينما كان متوسط سرعة التحميل 10 ميجابت في الثانية.

وفي أبريل 2021، كان متوسط سرعة التنزيل عبر الهاتف المحمول 40 ميجابت في الثانية، بينما كان متوسط سرعة التحميل 13 ميجابت في الثانية.

واعتبارًا من ماي 2022، كان متوسط سرعة التنزيل لاتصالات النطاق العريض للخط الثابت 15.4 ميجابت في الثانية، بينما كان متوسط سرعة التحميل 4.7 ميجابت في الثانية.

وفي عام 2021، بلغ متوسط سرعات تنزيل وتحميل النطاق العريض للخط الثابت في المغرب 28 ميجابت في الثانية و15 ميجابت في الثانية، على التوالي.

وأورد المصدر ذاته، أن الحكومة المغربية، أنجزت العديد من البرامج على مر السنين لتحسين قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في البلاد، بما في ذلك منح تراخيص تقنية التطور طويل الأجل (LTE) لشركات الاتصالات.

واعتمدت الوكالة الوطنية لتنظيم الاتصالات (ANRT) بشكل عام، المبادئ التوجيهية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حتى عام 2023.

ويهدف البرنامج إلى زيادة توصيلات الألياف الضوئية وغيرها من التوصيلات عالية السرعة في جميع أنحاء البلاد، وتعزيز الإطار التنظيمي الحالي، وتوفير الوصول الشامل.

وفيما يتعلق بالبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فإن شركة اتصالات المغرب، وهي شركة مملوكة جزئيًا للدولة، تمتلك وتسيطر على العمود الفقري للألياف الضوئية لأكثر من 10000 كيلومتر (6200 ميل).

كما قام المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) والمكتب الوطني للكهرباء والمياه (ONEE) ببناء بنى تحتية للألياف الضوئية بطول 2000 و 4000 كيلومتر (1250 و 2500 ميل) على التوالي.

وفي يونيو 2020، زاد عرض النطاق الترددي الوطني والدولي للمغرب بنسبة 30.6٪ ليصل إلى 1،970 جيجا بايت.

وخلص تقرير المنظمة، إلى أن السلطات لم تفرض أي قيود على الاتصال في السنوات الأخيرة، ومع ذلك، فإن مركزية البنية التحتية للإنترنت في المغرب تمكن الحكومة من تقييد الاتصال وتسهيل التحكم المحتمل في المحتوى الرقمي والمراقبة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي