أوصى رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، مانويل فالس، الأوروبيين بالاعتماد على المغرب، وذلك في مواجهة التحديات التي صار يطرحها تنامي الجماعات الإرهابية بالساحل، أو بروز جيوش المرتزقة بدول غرب إفريقيا.
وقد نبه فالس خلال ظهوره على قناة “نيوز 24” الناطقة بالإنجليزية، إلى أن المملكة خيار يمكن الاعتماد عليه، في مواجهة الخطر الذي يُشكله تنظيم داعش في غرب إفريقيا.
وشدد المتحدث ذاته على أهمة المغرب كحليف لأوروبا في مواجهة الإرهاب، لافتا إلى أن الضرورة تقتضي الحفاظ على هذا الحليف.
وعن عملية “برخان”، أبرز فالس أنها تهدف إلى مساعدة مالي في مواجهة مخاطر زعزعة الاستقرار والإرهاب في المنطقة، وذلك في حديثه عن الخطر الإرهابي المتزايد في منطقتي المغرب والساحل.
ودعا إلى ضرروة تضافر جهود الدول الأوروبية في مواجهة التهديدات التي يطرحها كل من الإرهاب وجيوش المرتزقة، وإلى البقاء في صف واحد، في مواجهة تدخلات فاغنر الروسية.
من جانب آخر، أجاب فالس عن سؤال الخطر الذي يمثله الإسلام الراديكالي لفرنسا وأوروبا، بـ” إن الجماعات الإرهابية أعادت تنظيم نفسها بعد هزيمة “داعش” وتهدف حاليًا إلى تقسيم القارة الأوروبية، وما نحتاجه هو محاربة الإسلام السياسي وجماعة الإخوان المسلمين والسلفيين”.
يُشار إلى أن تنظيم داعش قد توسع مؤخرا في إفريقيا، وهو ما اعتبره عدد من الخبراء تهديدا للأمن والسلم الدوليين، يُضاف إلى الآخر المتمثل في الاستخدامات غير المشروعة للشركات العسكرية الخاصة، كالشركة الروسية “فاغنر”.
تعليقات الزوار ( 0 )