شارك المقال
  • تم النسخ

فاعلون: إقرار يوم عالمي لشجرة أركان من شأنه إنقاذ الشجرة من السكتة القلبية

قدم المغرب مشروع يرمي لإعلان يوم 10 ماي، يوما عالميا لشجرة أركان، لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تستعد خلال الأيام الأخيرة المصادقة على المقترح، الذي من شأنه الاحتفاء وتثمين شجرة ‘’أركان’’.

وتأتي هذه المبادرة التي أقدم عليها المغرب، من أجل الاحتفاء بالشجرة التي ينفرد بها البلد، وسعيا منه الى الاعتراف الدولي بمدى القيمة الكبيرة التي تتميز بها الشجرة دوليا، مع تعزيز التعاون الدولي لدعم والحفاظ على المحيط الحيوي لأشجار الأركان والنهوض بهذا القطاع.

كما يسعى هذا الاعتراف الدولي بالشجرة، واقرار يوم عالمي لها الى تسليط الضوء على الدور الرئيسي لقطاع الأركان في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك الهدف 5 من أهداف التنمية المستدامة بشأن تمكين المرأة لا سيما في الوسط القروي.

وفي ذات السياق، قال عبد الله البوزيدي، الفاعل المدني بمدينة تارودانت والمهتم بشجرة أركان، إن ‘’مجهودات بذلت من أجل الحفاظ على شجرة الأرݣان كموروث طبيعي و ثقافي و كثروة يزخر بها بلدنا، وأضاف ‘’مبادرة الجمعية العامة للأمم المتحدة نستحسنها وإقامة يوم العالمي لشجرة الأرݣان، من شأنه الحفاظ على شجرة عالمية، بحيت أن شجرة الارݣان ليست للمغرب فقط، بل هي ملكية الإنسان في كل بقاع العالم.

وأشر المتحدث في تصريحه لمنبر “بناصا”، ‘’باعتراف دولي بشجرة أركان سيسلط الضوء على التهديدات والتحديات التي تواجهها هذه الشجرة، لأنها ما تزال تواجه تهديدات عدة، بداية بالاجتثاث مما سيؤجي يوما بعد يوم الى انقراضها، رغم المجهودات التي تقوم بها الجهات الوصية، ومؤسسات أخرى سواء في ما يخص غرس شتائل جديدة أو حماية الأشجار الحالية’’.

وأشار المتحدث ذاته، الى أن التوسع العمراني و توسع الضيعات الفلاحية و تعبيد الطرقات والتلوث وغيرها من المخاطر، تشكل تهديدا مباشرا لهذه الشجرة النادرة، وأضاف ‘’أتمنى أن يكون هذا اليوم العالمي لشجرة الارݣان مناسبة لإعطاء القيمة اللازمة لهذه الشجرة والتحسيس بأهميتها والحث على الحفاظ عليها لما تعود به من منافع على الإنسان وعلى الحيوانات والمناخ’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي