خلت الأبواب المفتوحة التي تنظمها الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش (راديما)، من الزوار خلال أول يوم على انطلاقتها صباح أمس الاثنين، لدرجة أنه تم تأجيل ندوة كانت ستعقد زوال اليوم نفسه حول الأمن وعلاقته بالماء الشروب.
النسخة الحادية عشر لأيام الأبواب المفتوحة، التي تنظمها الوكالة بشراكة مع وكالة الحوض المائي لتانسيفت والمديرية الجهوية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الماء)، وكذا المديرية الجهوية للبيئة، وذلك في الفترة الممتدة من 28 إلى 31 مارس 2022، تحت شعار “جميعا من أجل اقتصاد الماء”، لم تحقق الاستقطاب للجمهور لدرجة أن أحد المحاضرين وجد نفسه أمام موظفين محسوبين على رؤوس الأصابع، مما دفع القائمين على “النشاط” إلى تأجيل فقرة في برنامج اليوم الأول.
وبالرغم من دعوتها للمهنيين والأكاديميين والمسؤولين والمنتخبين من أجل المشاركة في موضوع الماء الذي يكتوي بنار “فاتورته الحارقة والضخمة” بعض المواطنين، إلا أن أهل الحل والعقد لم يظهر لهم أثر إلا في مناسبات أخرى، الأمر الذي ينم إما عن التوقيت غير مناسب أو أن التواصل يحتاج إلى تواصل.
عول القائمون على تنظيم الأبواب المفتوحة على بعض المنابر الصحفية من أجل القيام بالإشهار والإشعاع لفضاء يتجول فيه “الريح” و”الأشباح” معا، غير أن “حمار” الاستراتيجية التنظيمية والتواصلية وقف في العقبة وأشهر رايته البيضاء.
تعليقات الزوار ( 0 )