في بيان جديد مناقض للبيان الأول الذي صدر منذ يومين، أعلن موقع الرئاسة الجزائرية، عن دخول الرئيس عبدالمجيد تبون، إلى غرفة وحدة متخصصة في العلاج بالمستشفى العسكري عين النعجة.
وقال البيان، في إشارة غريبة، إن حالة الرئيس الجزائري مستقرة لاتستدعي أي قلق، مضيفاً بأن الرئيس يواصل نشاطاته اليومية من مقر علاجه.
ويخلق هذا البيان الكثير من الغموض، لأنه يناقض البيان الرئاسي الأول الذي أعلن منذ يومين، وأوضح بأن الرئيس اختار الدخول في حجر صحي بعد إصابة مجموعة من المسؤولين في الرئاسة الجزائرية، ويأتي بيان هذا اليوم ليعلن أن الرئيس دخل غرفة العلاج، ويزداد الغموض بشكل أكبر بعد تردد أخبار من داخل الجيش تقول إن الرئيس عبد المجيد تبون يوجد في مستشفى عين النعجة منذ تسعة أيام، وأن اجتماع مجلس الوزراء الأخير ألغي بسبب وجود الرئيس تبون في المستشفى بسبب إصابته بفيروس كورونا.
ويزيد هذا التضارب في الأخبار الكثير من الغموض في الجزائر، المقبلة على حدث مصيري، يتمثل في الاستفتاء حول الدستور والمواجهات المتوقعة يوم فاتح نونبر مع المعارضين لمسودة الدستور الجديدة.
خذ بالك يا تبون!! إذا دعاو فيك خوتك المغاربة، محال واش تخرج الدعوة عندك بخير!! راها الحياة قصيرة!! علاش منستغلوهاش في فعل الخير؟؟ داك الشي اللي خلى موراه بومدين والشاذلي وبتفليقة بغيت تكملو انت؟؟!!! يا حكام الجزائر قيلوا عليكم المغرب والمغاربة. والله لا صورتو مننا حتى وزة! هاحنا عايشين ودابا تشوفو!!