تشهد محلات بيع الحلويات بمدينة العيون إقبالا متزايدا من قبل المواطنين والمواطنات غداة تخليد عيد الفطر السعيد.
ويغتنم المواطنون والمواطنات ساعات الذروة للتزود بحلويات تتلمظ عليها الشفاه، وتؤثث مائدة “العيد الصغير” قرى للضيف، وإكراما لنهم مشروع حجمه الشهر الفضيل، وجعل الحلويات ثانوية بعد أطباق ووجبات أخرى.
وعاينت وكالة المغرب العربي للأنباء إقبالا متزايدا على محلات بيع الحلويات في سوق الرحيبة الشعبي، التي تصطف عارضة أنواعا متعددة من الحلويات من قبيل “الغريبة” و”كعب غزال” و”الرغيفة”.
وقال عدد من بائعي الحلويات إن “مناسبة عيد الفطر السعيد تحذو بنا إلى الاستعداد الجيد من خلال توفير كميات هامة من الحلويات من كل الأصناف”.
وأكدوا أن هذه الحلويات جرى إعدادها وطبخها وفق شروط النظافة والسلامة المعمول بها.
من جانبهم أبدى عدد من المواطنين ارتياحهم لوفرة الحلويات ولجودتها، متمنين أن تتم هذه المناسبة وفق ما هو مقرر من قبل السلطات وفي احترام تام للتدابير والإجراءات الرامية إلى حصر تفشي فيروس كورونا، وما تمليه ضرورة التقيد بالبروتوكل الصحي، الذي يتمثل أساسا في تقييد الحركة.
وكثفت سلطات إقليم العيون عمليات تتبع تموين الأسواق ودوريات مراقبة جودة المنتجات الغذائية، وتبنت نهجا صارما في ما يتصل بزجر الغش والاحتكار والممارسات المخلة التي تمس القدرة الشرائية للمستهلك وتهدد صحته وسلامته، وذلك في إطار تنفيذ حالة الطوارئ الصحية.
وتقوم لجنة إقليمية مختلطة، على امتداد السنة، بدوريات تشمل الأسواق ومحلات القرب والمجازر ومحلات بيع الحلويات، بالإضافة إلى المخابز ومحلات البيع بالجملة من أجل الوقوف على وفرة التموين بالسوق المحلية، وزجر مختلف الممارسات التي يمكن أن تمس بالسلامة الصحية للمستهلكين وتطال قدرتهم الشرائية.
تعليقات الزوار ( 0 )