أعلن عمال شركة أمانور المضربين والمعتصمين منذ 21 يناير 2020، بمقرات الشركة بطنجة والرباط وتطوان أنهم لن يبقوا مكتوفي الأيدي أمام كل الهجومات التي تشنها إدارة الشركة، وأمام تشريدها وتجويعها ل 500 أسرة وعائلة لما يقارب العشرة أشهر دون أي تدخل حقيقي ومسؤول من الجهات الوصية التي وقفت تتفرج على الخروقات السافرة في حق الطبقة العاملة، ولم تستطع الدفاع حتى عن القوانين والمواثيق المرتبطة بحقوق العمال، بل أنها تساهم حسبهم في تأزيم الأوضاع أكثر فأكثر.
وأعلنوا في جمعهم العام ليوم 14 نونبر 2020، عن برنامج نضالي تصعيدي يتضمن وقفة احتجاجية بمصلحة الديمومة أمام المقر الرئيسي لأمانديس طنجة يوم الجمعة 20 نونبر 2020، وتنظيم مسيرة نحو المقر الرئيسي لشركة فيوليا بالرباط مرفوقة بالاعتصام سيعلن عن تاريخها بعد الوقفة.
وكان البيان الصادر عن الجمع العام قد أشار إلى اشتداد حملات التضييق والحصار والترهيب التي يتعرض لها العمال المعتصمون، وأولها اقتحام مقر الاعتصام بطنجة من طرف القوات العمومية ومحاولة إخلاء المعتصم في حرب استباقية لمنعهم من تنفيذ خطواتهم النضالية في الرباط، إلى جانب إقدام إدارة الشركة على رفع دعوى قضائية ضد المعتصمين ومطالبتهم بتعويضها عن 400 مليون سنتيم قيمة ما اعتبرته الشركة خسائر مرتبطة بتوقف آلياتها بسبب الإضراب المفتوح، هذا إلى جانب رفعها دعوى قضائية ثانية في حق مندوبي الرباط رغم صدور حكم قضائي بعدم الاختصاص، وآخر ما قامت به الشركة من ترهيب وحصار هو استقدامها لأعوان شركة أمن خاص محاولة إغلاق الباب الرئيسي للشركة على المعتصمين داخلها.
هذا وقد شهدت معركة عمال أمانور تضامنا وطنيا واسعا، وتضامنا دوليا من عدة نقابات على المستوى الدولي عبرت عبر رسائل تضامن واحتجاج عن تضامنها ودعمها لمعركة العمال ومطالبتها بالاستجابة العاجلة لمطالب العمال.
تعليقات الزوار ( 0 )