بناصا من الرباط
قال رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة، في إجتماع له مع نواب حزب العدالة والتنمية بتركيا، إن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد إشتكى له من فرنسا باعتبرها قد شردت خمسة ملايين جزائري.
وحسب مراقبين ومحللين فإن عبد المجيد تبون، يكون بهذا التصريح تجاوز كل الرؤساء السابقين من هواري بومدين إلى بوتفليقة في تناول ملف طلب اعتذار فرنسا للجزائر، وذلك بإدخال طرف آخر في قضية الجزائر من فرنسا.
واعتبر المراقبون أن ما قام به تبون هو أنه اشتكى من إستعمار فرنسي لاستعمار عثماني سبقه في الجزائر، ولا أحد يعرف كيف سيكون رد فعل فرنسا خاصة وأن أردوغان قدم طلب من تبون بتسليمه الوثائق المرتبطة بحادث الشكاية ضد فرنسا.
وبهذا التصرف يكون الرئيس الجزائري، قد وضع نفسه في ورطة تظهر مدى تخبط السلطات الجزائرية وتعاملها العشوائي في كل الأزمات الإقليمية وفي طريقة التعامل مع القوى الكبرى في منطقة شمال إفريقيا. يضيف المراقبون.
تبون لا يفقه شيئا في السياسة سوف يجلب لنفسه الخزي والعار