شارك المقال
  • تم النسخ

عقب كارثة “لالة ميمونة”.. الداخلية تشدد القيود بالعرائش ووزان والقنيطرة

قررت وزارة الداخلية المغربية، برئاسة عبد الوافي لفتيت، تشديد القيود الاحترازية والإجراءات الوقائية في بعض الجماعات التابعة لأقاليم العرائش ووزان والقنيطرة، على خلفية التطورات الأخيرة التي عرفتها الوضعية الوبائية هذه المناطق، خاصة ظهور بؤرة “لالة ميمونة”.

وقالت الوزارة في بلاغ لها، إنه “على إثر ظهور بؤر وبائية جديدة ببعض الوحدات الإنتاجية المختصة في تعليب وتلفيف الفواكه الحمراء”، فقد “تقرر ابتداء من يومه الجمعة 19 يونيو 2020، تشديد القيود الاحترازية والإجراءات الوقائية ببعض الجماعات بأقاليم العرائش، وزان، والقنيطرة”.

وأضافت الوزارة، أنه نظرا “لما تستدعيه الضرورة الصحية، ودعما للجهود المبذولة، لتطويق رقعة انتشار هذا الوباء، والحد من انعكاساته السلبية، فسيتم العمل على إغلاق المنافذ المؤدية لهذه الجماعات وتشديد المراقبة من أجل عدم مغادرة الأشخاص المتواجدين بها لمحلات سكناهم إلا للضرورة القصوى، مع اتخاذ الاحتياطات الوقائية الضرورية”.

ويأتي قرار وزارة الداخلية، بعد أن عرفت أقاليم القنيطرة ووزان والعرائش ونواحيهم، في الفترة الأخيرة، ظهور عدد من البؤر الصناعية، والتي سجل فيها ما مجموعه 560 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي