قال أب تلميذ يتابع دراسته بالثانوية الإعدادية عقبة ابن نافع بالقنيطرة إن إدارة هذه الأخيرة فرضت على آباء وأمهات وأولياء التلاميذ الراغبين في الحصول على شهادة مغادرة أبنائهم للمؤسسة أداء مبلغ عشرة دراهم دون تمكينهم من أي وثيقة تؤكد توصلها بالمبلغ المذكور.
وأوضح في حديث مع جريدة “بناصا” أن نائب المدير طلب منه، صباح اليوم الخميس، أداء عشرة دراهم من أجل الحصول على شهادة المغادرة التي تخول له تسجيل ابنه بإحدى الثانويات المتواجدة على مقربة من المنتزه الغابوي معمورة.
ولفت إلى أنه حصل على شهادة مغادرة ابنته لإحدى المؤسسات الابتدائية دون أن تطلب منه الإدارة أداء أي مبلغ، الامر الذي جعله يتساءل عما إذا كان هناك أي أساس قانوني استندت عليه إدارة إعدادية عقبة ابن نافع من أجل تسليم شواهد المغادرة للآباء والأمهات التلاميذ الراغبين في ذلك شريطة دفعهم لمبلغ قيمته عشرة دراهم.
وأكد خبراء في التشريع الإداري والتربوي استشارت معهم جريدة “بناصا” على عدم قانونية المبلغ الذي توصلت به المؤسسة التعليمية سالفة الذكر من أجل منح شواهد المغادرة لأولياء التلاميذ، مشيرين إلى أن إدارات المؤسسات التعليمية ملزمة بتسليم جميع الوثائق القانونية إلى التلاميذ أو أولياء أمورهم بشكل مجاني، ومن ضمنها الشواهد المدرسية وشواهد الانتقال.
لو أعطيتمونا مستوى التلميذ وهل هو وافد جديد من احدى الابتدائيات الى السنة الأولى كان احسن، ورغم ذلك سأوضح ليس لكم بل للخبراء الذين استشرتهم معهم
التلميذ الوافد الجديد بعد اجتيازه امتحان اشهادي يلزمه ان يتسجل بالمؤسسة بما قيمته 10,00 دراهم ولا يمكن اعطاءه الانتقال الا بعد اداء المبلغ مقابل وصل وسوف يلصق الوصل في شهادة الانتقال لكي لا يؤدي التسجيل مرة اخرى في المؤسسة المستقيلة بل سيؤدي التأمين والجمعية الرياضية.
وبعض المؤسسات اذا سحبت شهادة الانتقال وكيف ما كان مستواك يلزمك اداء قيمة التسجيل التي سوف لا تؤديها في المدرسة المستقبلة.
التدخل من ممون متقاعد