شهدت الأيام الأخيرة تصاعدا كبيرا في عدد الأصوات المطالبة بحماية عاملات الضيعات الفلاحيات من ظاهرة التحرش الجنسي التي تتفشى في هذا القطاع.
وفي هذا الصدد، دقت النائبة البرلمانية سلوى البردعي الجرس، من خلال سؤالها الموجه إلى وزارة التضامن والإدماج الأسري، حول الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لحماية هذه الفئة من النساء والفتيات.
وتؤكد التقارير والمناشدات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن ظاهرة التحرش الجنسي باتت تشكل هاجسا حقيقيا يهدد كرامة وعرض عاملات الضيعات.
وتعود أسباب هذه الظاهرة إلى عدة عوامل، منها: الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية، وبيئة العمل غير الآمنة، علاوة على غياب الحماية القانونية، مما يجعلهن غير قادرات على الإبلاغ عن حالات التحرش خوفا من الانتقام أو فقدان عملهن.
كما تعاني عاملات الضيعات من أوضاع اجتماعية واقتصادية هشة، مما يجعلهن أكثر عرضة للاستغلال والتحرش، وتعمل هذه العاملات في ظروف عمل صعبة، بعيدا عن أعين الرقابة، مما يشجع على انتشار مثل هذه الممارسات.
وأشارت النائبة البرلمانية عن فريق المجموعة النيابية للعدالة والتنمية سلوى البردعي، إلى أن ظاهرة التحرش بعاملات الضيعات الفلاحية، أصبحت مقلقة وتستدعي الانتباه.
تعليقات الزوار ( 0 )